الموسوعة الحديثية


- عن مُخَرِّشٍ الكعبيِّ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ من الجِعْرَانَةِ ليلًا حين أَمسَى مُعتَمِرًا فدخل مَكَّةَ ليلا يقْضي عمرَتَهُ ثمَّ خرج من تحتِ ليلتِهِ فأصبَحَ بالجِعرانَةِ كبائتٍ حتى إذا زالتِ الشَّمسُ خرج من الجِعرانَةِ في بَطنِ سَرِفَ حتَّى جاء مع الطَّريقِ طريقِ المدينَةِ بسَرِفَ قال مُخَرِّشٌ فلِذَلِكَ خَفِيتْ عُمرَتُهُ على كَثيرٍ منَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مخرش الكعبي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/365
التخريج : أخرجه أحمد (15519)، والطبراني (20/ 326) (770)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (24/ 408) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية عمرة - أعمال العمرة عمرة - العمرة من الجعرانة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (24/ 277 ط الرسالة)
: 15519 - حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن محرش الكعبي: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلا من الجعرانة حين أمسى معتمرا، فدخل مكة ليلا، فقضى عمرته، ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح بالجعرانة كبائت، حتى إذا زالت الشمس ‌خرج ‌من ‌الجعرانة ‌في ‌بطن سرف، حتى جاء مع الطريق طريق المدينة بسرف. قال محرش: فلذلك خفيت عمرته على كثير من الناس .

[المعجم الكبير للطبراني] (20/ 326)
: 770 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا نافع بن يزيد، أخبرني ابن جريج، أخبرني مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن محرش الكعبي، أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة خرج من الجعرانة حتى أمسى معتمرا، فدخل مكة ليلا فقضى عمرته، ثم خرج من تحت ليلته فأصبح بالجعرانة كبائت، حتى إذا زالت الشمس ‌خرج ‌من ‌الجعرانة ‌في ‌بطن سرف حتى جامع الطريق طريق المدينة بسرف " قال محرش: فلذلك خفيت عمرته على كثير من الناس

التمهيد لابن عبد البر (24/ 408)
: وحدثنا محمد بن خليفة قال حدثنا محمد بن نافع قال حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن حدثنا هشام بن سليمان وعبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال أخبرني مزاحم بن أبي مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله عن محرش الكعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة حين أمسى معتمرا فدخل مكة ليلا فقضى عمرته ثم خرج من تحت ليلته فأصبح بالجعرانة كبائت حتى إذا زالت الشمس خرج من الجعرانة في بطن سرف حتى جامع الطريق طريق المدينة بسرف قال محرش فلذلك خفيت عمرته على كثير من الناس.