الموسوعة الحديثية


- أولُ ما خلَقَ اللهُ القلَمَ فأخَذَهُ بيمينِهِ وكِلْتا يديْهِ يمينٌ قال فكتب الدنيا وما يكونُ فيها مِنْ عملٍ معمولٍ بِرٍّ أو فُجورٍ رطبٍ أو يابسٍ فأحصاه عندَهُ في الذِّكْرِ فقال اقرَأُوا إِنْ شئْتُم هذا كتابُنا ينطِقُ عليْكُمْ بالْحَقِّ إِنَّا كنا نَسْتَنْسِخُ ما كنتم تعملونَ فهل تَكونُ النسخَةُ إلَّا منْ شيءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 106
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (106)، والفريابي في ((القدر)) (416)، والآجري في ((الشريعة)) (339) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المؤمنون خلق - القلم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنة لابن أبي عاصم (1/ 49)
: 106 - ثنا ابن مصفى، ثنا بقية، حدثني أرطاة بن المنذر، عن مجاهد بن جبير، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أول ما خلق الله تعالى القلم، فأخذه بيمينه وكلتا يديه يمين. قال: فكتب الدنيا وما يكون فيها من عمل معمول بر أو فجور، رطب أو يابس، فأحصاه عنده في الذكر. فقال: اقرأوا إن شئتم {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} [[الجاثية: 29]] ، فهل تكون النسخة إلا من شيء قد فرغ منه "

القدر للفريابي (ص231)
: 416 حدثنا أبو أنس مالك بن سليمان الألهاني الحمصي، حدثنا بقية بن الوليد، عن أرطاة بن المنذر، عن مجاهد بن جبر، أنه بلغه، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "‌إن ‌أول ‌شيء ‌خلقه ‌الله ‌عز ‌وجل ‌القلم، وأخذه بيمينه، وكلتا يديه يمين، قال: فكتب الدنيا، وما يكون فيها من عمل معمول، بر أو فجور، رطب أو يابس، فأحصاه عنده في الذكر"، ثم قال: "اقرؤوا إن شئتم: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} 3 فهل تكون النسخة إلا من أمر قد فرغ منه"

الشريعة للآجري (2/ 759)
: 339 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا الحسين بن علي الحلواني قال: نا أبو توبة الربيع بن نافع ، عن بقية بن الوليد قال: ‌حدثنا ‌أرطاة ‌بن ‌المنذر، ‌عن ‌مجاهد، ‌عن ‌ابن ‌عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم أول شيء خلقه الله عز وجل القلم، فأخذه بيمينه، وكلتا يديه يمين، فكتب الدنيا وما يكون فيها من عمل معمول، بر أو فجور رطب أو يابس، فأمضاه عنده في الذكر، ثم قال: " اقرءوا إن شئتم: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} [[الجاثية: 29]] فهل يكون النسخة إلا من شيء قد فرغ منه "