الموسوعة الحديثية


- عن قَيْسِ بنِ أبي حازمٍ، قال: قرَأ أبو بكْرٍ رضي اللهُ عنه هذه الآيةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105]، ثمَّ قال: إنَّ النَّاسَ يضَعونَ هذه الآيةَ على غيْرِ موضِعِها، ألَا وإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ النَّاسَ إذا رأَوُا الظَّالمَ، فلمْ يأخُذوا على يَدَيْهِ -أو قال: المُنكَرَ- فلمْ يُغيِّروهُ، عمَّهمُ اللهُ عزَّ وجلَّ بعقابِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1170
التخريج : أخرجه أبو داود (4338)، والترمذي (2168) باختلاف يسير، وابن ماجه (4005) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تفسير آيات - سورة المائدة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (3/ 211)
: 1170 - وحدثنا علي بن شيبة، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد الضبي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: قرأ أبو بكر رضي الله عنه هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [[المائدة: 105]] ثم قال: إن الناس يضعون هذه الآية على غير موضعها ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أو قال: المنكر فلم يغيروه، عمهم الله عز وجل بعقابه " قال أبو جعفر: فكان في هذه الأحاديث الأولى بالصديق رضي الله عنه أنه كان قاله ، وهو إخباره إياهم أن الناس يضعون هذه الآية التي تلاها عليهم على غير موضعها، فتأملنا ما يروى عن غيره رضي الله عنه في هذه الآية لنعلم بذلك موضعها، هل هو تأويل يوقف عليه أو زمان من الأزمنة يكون؟ ، ويكون قبله ما قرأ عليهم رضوان الله عليه ما قد سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقوله في الأمر بالمعروف وتغيير المنكر

سنن أبي داود (4/ 214 ط مع عون المعبود)
: 4338 - حدثنا وهب بن بقية ، عن خالد ، (ح)، وحدثنا عمرو بن عون ، قال أنا هشيم المعنى عن إسماعيل ، عن قيس قال: قال أبو بكر بعد أن حمد الله وأثنى عليه: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير مواضعها {‌عليكم ‌أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} قال: عن خالد وإنا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب. وقال عمرو، عن هشيم: وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا، إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب قال أبو داود : ورواه كما قال خالد: أبو أسامة وجماعة، قال شعبة: فيه ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر ممن يعمله.

[سنن الترمذي] (4/ 467)
: 2168 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي بكر الصديق أنه قال: أيها الناس، إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا ‌عليكم ‌أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [[المائدة: 105]]، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد، نحوه. وفي الباب عن عائشة، وأم سلمة، والنعمان بن بشير، وعبد الله بن عمر، وحذيفة وهكذا روى غير واحد عن إسماعيل نحو حديث يزيد ورفعه بعضهم عن إسماعيل وأوقفه بعضهم

سنن ابن ماجه (2/ 1327 ت عبد الباقي)
: 4005 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: قام أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا ‌عليكم ‌أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [[المائدة: 105]] ، وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه، أوشك أن يعمهم الله بعقابه.