الموسوعة الحديثية


- قال: سأَلْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا نَعتِرُ عَتيرةً لنا في الجاهليَّةِ فما تأمُرُنا؟ قال: اذبَحوا للهِ عزَّ وجلَّ في أيِّ شَهرٍ ما كان، وبَرُّوا اللهَ عزَّ وجلَّ وأَطْعموا، قال: وقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا نُفرِعُ فَرَعًا لنا في الجاهليَّةِ فما تأمُرُنا؟ قال: في كلِّ سائمةٍ فَرَعٌ تَغْذوهُ ماشيَتُكَ، فإذا استكمَل ذبَحْتَهُ، فتصدَّقْتَ بلَحمِهِ، قال: أحسَبُهُ قال: على ابنِ السَّبيلِ ؛ فإنَّ ذلك خيرٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : نبيشة الخير الهذلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1064
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1064)، واللفظ له، وأبو داود (2830)، والنسائي (4231)، وابن ماجه (3167)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مولود - الفرع والعتيرة أضاحي - الفرع والعتيرة ونسخهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (3/ 87)
: 1064 - ووجدنا يوسف بن يزيد قد حدثنا قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا خالد، عن أبي المليح الهذلي، عن نبيشة الهذلي، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنا كنا نعتر عتيرة لنا في الجاهلية فما تأمرنا؟ قال: " اذبحوا لله عز وجل في أي شهر ما كان، وبروا الله عز وجل وأطعموا " قال: وقلت يا رسول الله إنا كنا نفرع فرعا لنا في الجاهلية فما تأمرنا؟ قال: " في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك، فإذا استكمل ذبحته فتصدقت بلحمه " قال: أحسبه قال: " على ابن السبيل؛ فإن ذلك خير " قال أبو جعفر ففي هذا الحديث ما قد عقلنا به أن أمر العتيرة رد إلى الاختيار ونفي الوجوب وأنه بر، من أخذ به فقد أحسن، ومن نكره لم يحرج

سنن أبي داود (4/ 451 ت الأرنؤوط)
: 2830 - حدثنا مسدد، حدثنا (ح) وحدثنا نضر بن علي، عن بشر بن المفضل - المعنى - حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المليح، قال: قال نبيشة: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا ‌نعتر ‌عتيرة ‌في ‌الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: "اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله عز وجل، وأطعموا" قال: إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: "في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل" قال نصر: "استحمل للحجيج، ذبحته فتصدقت بلحمه" قال خالد: أحسبه قال: "على ابن السبيل، فإن ذلك خير" قال خالد: قلت لأبي قلابة: كم السائمة؟ قال: مئة

سنن النسائي (7/ 323)
: 4231 - أخبرنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال: حدثنا يزيد -وهو ابن زريع- قال: أخبرنا خالد، عن أبي المليح عن نبيشة قال: نادى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: إنا كنا نعتر عتيرة - يعني في الجاهلية- في رجب، فما تأمرنا؟ قال: "اذبحوها في أي شهر كان، وبروا الله عز وجل وأطعموا" قال: إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية؟ قال: "في كل سائمة فرع، حتى إذا استحمل ذبحته وتصدقت بلحمه، فإن ذلك هو خير"

[سنن ابن ماجه] (4/ 337 ت الأرنؤوط)
: 3167 - حدثنا أبو بشر بكر بن خلف، حدثنا يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن أبي المليح عن نبيشة، قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: "اذبحوا لله عز وجل في أي شهر ما كان، وبروا لله، وأطعموا" قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك، حتى إذا استحمل ذبحته، فتصدقت بلحمه -أراه قال: على ابن السبيل- فإن ذلك هو خير"