الموسوعة الحديثية


- وكلُّ ضلالةٍ في النارِ [في خطبةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ].
خلاصة حكم المحدث : هذه الزيادة إسنادها صحيح على شرط مسلم ما عدا عتبة اليحمدي وهو ثقة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن باز | المصدر : حاشية بلوغ المرام لابن باز الصفحة أو الرقم : 302
التخريج : أخرجه النسائي (1578)، وابن خزيمة (1785)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/189) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - إنكار السنة اعتصام بالسنة - مخالفة السنة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 188)
: ‌1578 - أخبرنا عتبة بن عبد الله، قال: أنبأنا ابن المبارك ، عن سفيان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين. وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته واشتد غضبه، كأنه نذير جيش يقول: صبحكم مساكم، ثم قال: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي أو علي، وأنا أولى بالمؤمنين.

صحيح ابن خزيمة (3/ 143)
: 1785 - نا الحسين بن عيسى البسطامي، نا أنس يعني ابن عياض، عن جعفر بن محمد، ح، وحدثنا عتبة بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أنا سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته ، يحمد الله ، ويثني عليه بما هو له أهل ، ثم يقول: من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين ، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه كأنه نذير جيش: صبحتكم الساعة ومستكم ، ثم يقول: من ترك مالا فلأهله ، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي أو علي ، وأنا ولي المؤمنين . هذا لفظ حديث ابن المبارك. ولفظ أنس بن عياض مخالف لهذا اللفظ

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 189)
: حدثنا محمد بن أحمد ثنا الحسن بن سفيان ثنا عتبة بن عبد الله حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر رضي الله تعالى عنه. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته، يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول: من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، وكان إذا ذكرت الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش صبحتكم مستكم ثم قال: من ترك مالا فلأهله ومن ترك ضياعا أو دينا فإلي - أو علي وأنا أولى المؤمنين. هذا حديث صحيح ثابت من حديث محمد بن علي رواه وكيع وغيره عن الثوري.