الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ هل بعدَ هذا الخيرِ الَّذي نحنُ فيه مِن شرٍّ نحذَرُه ؟ قال: ( يا حذيفةُ عليك بكتابِ اللهِ فتعلَّمْه واتَّبِعْ ما فيه خيرًا لك )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 117
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1791) باختلاف يسير، وأصل الحديث في البخاري (3606)، ومسلم (1847) دون قوله:" عليك بكتاب الله..".
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العلم قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - تعلم القرآن وتعليمه مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (1/ 323)
117 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن مسعر بن كدام، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الصامت، عن حذيفة، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير الذي نحن فيه من شر نحذره؟، قال: يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه، واتبع ما فيه خيرا لك.

شعب الإيمان (3/ 338)
1791 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن مسعر بن كدام، وسفيان الثوري، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الصامت، عن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير الذي نحن فيه من شر نحذره؟ قال: " يا حذيفة، عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه " حتى قال ذلك ثلاث مرات، قلت: نعم

[صحيح البخاري] (4/ 199)
3606 - حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا الوليد، قال: حدثني ابن جابر، قال: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، قال: حدثني أبو إدريس الخولاني، أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك

[صحيح مسلم] (3/ 1475)
51 - (1847) حدثني محمد بن المثنى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، أنه سمع أبا إدريس الخولاني، يقول: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم، فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر، فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، فقلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال: نعم، قوم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلت: يا رسول الله، فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك