الموسوعة الحديثية


- فلمَّا كان يومُ خَيْبَرَ وضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سهمَ ذي القُربى في بَني هاشمٍ، وبَني المطَّلبِ، وترَكَ بَني نَوفلٍ، وبَني عبدِ شمسٍ، فانطلَقتُ أنا وعثمانُ بنُ عفَّانَ حتى أتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلْنا: يا رسولَ اللهِ، هؤلاء بنو هاشمٍ، لا نُنكِرُ فضْلَهم للموضعِ الذي وضَعَك اللهُ به منهم، فما بالُ إخوانِنا بَني المطَّلبِ أَعطيتَهم وترَكْتَنا، وقرابتُنا واحدةٌ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّا وبنو المطَّلبِ لا نَفترِقُ في جاهليَّةٍ ولا إسلامٍ، وإنَّما نحن وهم شيءٌ واحدٌ -وشبَّكَ بينَ أصابعِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "لا نفترق في جاهلية ولا إسلام"
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2980
التخريج : أخرجه النسائي (4137) باختلاف يسير. وأصله في صحيح البخاري (3140)
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - قسمة خيبر غنائم - مصارف الخمس جهاد - سهم ذوي القربى غنائم - سهم ذوي القربى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 130)
4137- أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أنبأنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن جبير بن مطعم قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى بين بني هاشم، وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا: يا رسول الله، هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله به منهم، أرأيت بني المطلب أعطيتهم، ومنعتنا، فإنما نحن وهم منك بمنزلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، إنما بنو هاشم، وبنو المطلب شيء واحد))، وشبك بين أصابعه.

[صحيح البخاري] (4/ 91)
3140- حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن جبير بن مطعم قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله أعطيت بني المطلب وتركتنا، ونحن وهم منك بمنزلة واحدة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما بنو المطلب، وبنو هاشم شيء واحد)) قال الليث: حدثني يونس، وزاد، قال جبير: ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس، ولا لبني نوفل، وقال ابن إسحاق: عبد شمس، وهاشم، والمطلب إخوة لأم، وأمهم عاتكة بنت مرة، وكان نوفل أخاهم لأبيهم.