الموسوعة الحديثية


- أنَّ عثمانَ قال لابنِ عمرَ اقضِ بين الناسِ فقال لا أقضي بين اثنتيْنِ ولا أؤُمَّ رجليْنِ أما سمعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول من عاذ باللهِ فقد عاذ بمعاذٍ قال بلى قال فإني أعوذُ باللهِ أن تستعمِلَني فأعفاهُ قال ولا تُخبرنَّ أحدًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد لم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/203
التخريج : أخرجه أحمد (475)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 109)، وعبد بن حميد (48) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق أقضية وأحكام - ذم القضاء وكراهيته إمامة وخلافة - كراهة الولاية رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 515 ط الرسالة)
: 475 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو سنان، عن يزيد بن موهب: أن عثمان قال لابن عمر: اقض بين الناس. فقال: لا أقضي بين اثنين، ولا أؤم رجلين، أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " ‌من ‌عاذ ‌بالله ‌فقد ‌عاذ بمعاذ؟ " قال عثمان: بلى. قال: فإني أعوذ بالله أن تستعملني. فأعفاه، وقال: لا تخبر بهذا أحدا

الطبقات الكبرى - ط العلمية (4/ 109)
: قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو سنان عن يزيد بن موهب أن عثمان قال لعبد الله بن عمر: اقض بين الناس. فقال: لا أقضي بين اثنين ولا أؤم اثنين. قال فقال عثمان: أتقضيني؟ قال: لا ولكنه بلغني أن القضاة ثلاثة: رجل قضى بجهل فهو في النار. ورجل حاف ومال به الهواء فهو في النار. ورجل اجتهد فأصاب فهو كفاف لا أجر له ولا وزر عليه. فقال: فإن أباك كان يقضي. فقال: إن أبي كان يقضي فإذا أشكل عليه شيء سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - وإذا أشكل على النبي سأل جبرائيل. وإني لا أجد من أسأل. [[أما سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول ‌من ‌عاذ ‌بالله ‌فقد ‌عاذ بمعاذ؟]] فقال عثمان: بلى. فقال: فإني أعوذ بالله أن تستعملني فأعفاه وقال: لا تخبر بهذا أحدا

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 101)
: 48- حدثني أبو الوليد، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: ثنا أبو سنان، عن يزيد بن عبد الله بن موهب أن عثمان بن عفان قال لابن عمر: اقض بين الناس. فقال: لا أقضي بين رجلين ولا أؤمهما. قال: فإن أباك قد كان يقضي! فقال: إن أبي كان يقضي؛ فإن أشكل عليه شيء سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- فإذا أشكل على النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء سأل جبريل، وإني لا أجد من أسأله، وإني لست مثل أبي، وإنه بلغني أن القضاة ثلاثة: رجل حاف فمال به الهوى؛ فهو في النار، ورجل تكلف القضاء فقضى بجهل، فهو في النار، ورجل اجتهد فأصاب؛ فذلك ينجو كفافا، لا له ولا عليه. قال: وقال: أسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من عاذ بالله، فقد عاذ "بمعاذ""؟ قال: بلى. قال: فإني أعوذ بالله منك أن تجعلني قاضيا. فأعفاه وقال: "لا تخبرن" أحدا