الموسوعة الحديثية


- عن يَزيدَ بنِ نُعَيمِ بنِ هَزَّالٍ، وكان هَزَّالٌ استَرجَم لماعِزٍ، قال: كان في أهلِهِ جاريةٌ تَرعى غَنمًا، وإنَّ ماعِزًا وقَع عليها، وإنَّ هَزَّالًا أخَذهُ فمكَر به، وخدَعهُ، فقال: انطلِقْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبِرَهُ بالذي صنَعْتَ عسى أنْ ينزِلَ فيك قرآنٌ، فأمَر به نبيُّ اللهِ عليه السَّلامُ أنْ يُرجَمَ ، فرُجِمَ، فلمَّا عضَّهُ مسَّ الحِجارةَ انطلَق يَسعى، فاستقبَلهُ رجُلٌ بلَحْيِ بَعيرٍ فضرَبهُ فصرَعهُ، فقال النَّبيُّ عليه السَّلامُ: يا هَزَّالُ، لو كُنْتَ ستَرْتَهُ بثوبِكَ كان خيرًا لكَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن رواية يزيد بن نعيم عن جده مرسلة
الراوي : يزيد بن نعيم الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 93
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (93) واللفظ له، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (123) بلفظه دون القصة.
التصنيف الموضوعي: حدود - الستر على أهل الحدود حدود - حد الرجم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (1/ 87)
: 93 - وما قد حدثنا أحمد بن داود، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا أبان بن يزيد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة، عن يزيد بن نعيم بن هزال، وكان هزال استرجم لماعز قال: كان ‌في ‌أهله ‌جارية ‌ترعى ‌غنما ، ‌وإن ‌ماعزا ‌وقع ‌عليها ، ‌وإن ‌هزالا أخذه فمكر به وخدعه، فقال انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره بالذي صنعت عسى أن ينزل فيك قرآن فأمر به نبي الله عليه السلام أن يرجم فرجم ، فلما عضه مس الحجارة انطلق يسعى فاستقبله رجل بلحي بعير فضربه فصرعه، فقال النبي عليه السلام: "يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا لك" قال أبو جعفر: وكأن الأمير إذا تتبع ما قد أمر الله بترك تتبعه امتثل الناس ذلك منه وكان في ذلك فسادهم. فإن قال قائل فكيف يكون ما ذكرت كما ذكرت ، وقد أمر النبي عليه السلام أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الرجل الذي ذكر له عنها أنها زنت فيسألها عن ذلك وأن يرجمها إن اعترفت عنده بذلك. وذكر في ذلك

التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (ص62)
: 123 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، ثنا هدبة، ثنا أبان، ثنا يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن يزيد بن نعيم بن هزال، قال: وكان هزال استرجم ماعز بن مالك، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌يا ‌هزال، ‌لو ‌كنت ‌سترته ‌بثوبك، ‌كان ‌خيرا ‌لك