الموسوعة الحديثية


- إن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لهم : أيُّكم يُبايِعُني على هؤلاءِ الآياتِ الثلاثِ ؟ ثم تلا هذه الآيةَ : { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا } [ الأنعام : 151 ]، حتى فرَغ من الثلاثِ آياتٍ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده سفيان بن حسين، ليس بقوي، خصوصاً في حديث الزهري، وقد خالف سائر الثقات من أصحابه في هذا
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 1/63
التخريج : أخرجه المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (660)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (8077)، والشاشي في ((المسند)) (1229) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون تفسير آيات - سورة الأنعام توحيد - الأمر بتوحيد الله بيعة - مبايعة الإمام بيعة - البيعة لله ورسوله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (2/ 615)
: 660 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو سفيان سعيد بن يحيى الواسطي، ثنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يبايعني على هؤلاء الآيات الثلاث: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [[الأنعام: 151]] حتى انتهى إلى آخرهن، ثم قال: من وفاهن فأجره على الله، ومن انتقص منهن شيئا فعوقب في الدنيا كان كفارته في الآخرة، ومن لم يعاقب في الدنيا فأمره إلى الله إن شاء أخذ، وإن شاء ترك "

[تفسير ابن أبي حاتم] (5/ 1417)
: 8077 - حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ثنا يزيد بن هارون أنا سفيان بن حسين عن ‌الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أيكم ‌يبايعني ‌على هؤلاء الآيات الثلاث؟ ثم تلا: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ، حتى فرغ من ثلاث آيات، ثم قال: ومن وفى بهن آجره الله، ومن انتقص منهن شيئا فأدركه الله في الدنيا كانت عقوبة، ومن أخره إلى الآخرة كان أمره إلى الله إن شاء أخذه، وإن شاء عفا عنه .

[المسند للشاشي] (3/ 153)
: 1229 - حدثنا عيسى العسقلاني، أنا يزيد، أنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من يبايعني على هؤلاء الثلاث ، ثم قرأ {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [[الأنعام: 151]] حتى ختم الثلاث الآيات ، فمن وفى فأجره على الله ، ومن انتقص منها بشيء أدركه الله في الدنيا، كانت تلك عقوبته ، ومن أخر إلى الآخرة كان أمره إلى الله، إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له