الموسوعة الحديثية


- عن سعيد بن جبيرٍ قال : لما نزلت { لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِى الضَّرَرَ } الآية ثم ترخصَ عنها أناسٌ من المساكينِ ممّن بمكة حتى نزلت { إِنَّ الذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ ظَالِمِيْ أَنْفُسِهِم } الآية فقالوا : هذه مُرْجِفة، حتى نزلت { إِلّا المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيْلَةً وَلا يَهٍتَدُونَ سَبِيلًا } فقال ضُمْرة بن العَيْص أحد بني ليثٍ وكان مُصابَ البصرِ وكان مُوسرا لئن كان ذهابُ بصري إني لأستطيعُ الحيلةَ، لي مالٌ ورقيقٌ، احملونِي فحملَ ودبّ وهو مريض فأدركهُ الموتُ وهو عندَ التّنْعِيم فنزلتْ فيهِ خاصة { وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ } الآية
خلاصة حكم المحدث : [روي من طرق ]
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/212
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور في ((التفسير)) (685)، والبيهقي (17761)، والطبري في ((تفسيره)) (7/ 393) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - فضل الهجرة قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - ضمرة بن العيص إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التفسير من سنن سعيد بن منصور (4/ 1361)
685 - حدثنا سعيد قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، أن رجلا من خزاعة كان بمكة فمرض - وهو ضمرة بن العيص، أو العيص بن ضمرة بن زنباع - فأمر أهله، ففرشوا له على سرير، وحملوه، وانطلقوا به متوجها إلى المدينة، فلما كان بالتنعيم مات فنزلت: " {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله} [النساء: 100] "

السنن الكبرى للبيهقي (9/ 25)
17761 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا هشيم، , عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، أن رجلا من خزاعة كان بمكة فمرض، وهو ضمرة بن العيص بن ضمرة بن زنباع، فأمر أهله، ففرشوا له على سرير فحملوه وانطلقوا به متوجها إلى المدينة، فلما كان بالتنعيم مات، فنزلت: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله} [النساء: 100]، وكذلك قاله الحسن وغيره من المفسرين.

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (7/ 393)
ذكر الأخبار الواردة بذلك: حدثني يعقوب بن إبراهيم , قال: ثنا هشيم , عن أبي بشر , عن سعيد بن جبير , في قوله: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله} [النساء: 100] قال: " كان رجل من خزاعة يقال له ضمرة بن العيص أو العيص بن ضمرة بن زنباع قال: فلما أمروا بالهجرة كان مريضا , فأمر أهله أن يفرشوا له على سريره ويحملوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ففعلوا , فأتاه الموت وهو بالتنعيم , فنزلت هذه الآية "