الموسوعة الحديثية


- مَرِضَ أبو طالبٍ فأتَتْه قُرَيشٌ، وأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعودُه ، وعندَ رأسِه مَقعَدُ رَجُلٍ، فقام أبو جَهلٍ فقَعَدَ فيه، فقال: ما بالُ ابنِ أخيكَ يذكُرُ آلهتَنا؟ قال: ما بالُ قَومِكَ يَشكونَكَ؟ قال: يا عمَّاه، أريدُهم على كَلِمةٍ تَدينُ لهمُ العَرَبُ وتُؤدِّي إليهم العَجَمُ الجِزيةَ ، قال: ما هي؟ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: أجَعَلَ الآلِهةَ إلهًا واحدًا؟ فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: 1] إلى قَولِه: {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عمارة ويقال ابن عباد وقيل عباد لم يرو عنه غير الأعمش، ولم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2029
التخريج : أخرجه الترمذي (3232)، وأحمد (2008) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مريض - عيادة المشرك جنائز وموت - عيادة المريض فضائل سور وآيات - سورة ص مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 281)
: 3232 - حدثنا محمود بن غيلان ، وعبد بن حميد المعنى واحد قالا: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان ، عن الأعمش، عن يحيى قال عبد: هو ابن عباد، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاءته قريش وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وعند أبي طالب مجلس رجل، فقام أبو جهل كي يمنعه، قال: وشكوه إلى أبي طالب، فقال: يا ابن أخي، ما تريد من قومك؟ قال: إني أريد منهم كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية. قال: كلمة واحدة؟ قال: كلمة واحدة. قال: يا عم يقولوا: لا إله إلا الله. فقالوا: إلها واحدا، ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة، إن هذا إلا اختلاق. قال: فنزل فيهم القرآن: {ص والقرآن ذي الذكر * بل الذين كفروا في عزة وشقاق} إلى قوله:{ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق} هذا حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] (3/ 458 ط الرسالة)
: 2008 - حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني سليمان - يعني الأعمش-، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: مرض أبو طالب، فأتته قريش، وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، وعند رأسه مقعد رجل، فقام أبو جهل، فقعد فيه، فقالوا: إن ابن أخيك يقع في آلهتنا. وقال: ما شأن قومك يشكونك؟ قال: " يا عم، أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب، وتؤدي العجم إليهم الجزية " قال: ما هي؟ قال: " لا إله إلا الله " فقاموا فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا؟ قال: ونزل: {ص والقرآن ذي الذكر} [ص: 1]، فقرأ حتى بلغ: {إن هذا لشيء عجاب} [ص: 5]. قال عبد الله: قال أبي: وحدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا عباد … فذكر نحوه. وقال أبي: قال الأشجعي: يحيى بن عباد.