الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ قالَ كانتِ الأنصارُ إذا جذُّوا نَخلَهُم، قسمَ الرَّجلُ تَمرَهُ نِصفَين، أحدُهُما أقلُّ منَ الآخرِ، ثمَّ يَجعلونَ السَّعفَ معَ أقلِّهما، ثمَّ يخيِّرونَ المسلِمينَ، فيأخُذونَ أَكْثرَهُما، ويأخذُ الأنصارِ أقلِّهما، مِن أجلِ السَّعفِ، حتَّى فُتِحَت خيبرُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قد وفَّيتُمْ لَنا بالَّذي علَيكُم، فإن شئتُمْ أن تَطيبَ أنفسُكُم بنصيبِكُم مِن خيبرَ، وتطيبُ لَكُم ثمارُكُم، فعلتُمْ فقالوا : إنَّهُ قد كانَ لَكَ علَينا شروطٌ، ولَنا عليكَ شرطٌ، بأنَّ لَنا الجنَّةَ، قَد فعَلنا الَّذي سألتَنا، على أنَّ لَنا شَرطَنا، قالَ : فذاكُم لَكُم
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب الصفحة أو الرقم : 289
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2794) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: غنائم - قسمة خيبر مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار رقائق وزهد - الإيثار والمواساة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 300)
: 2794 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثني أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن ‌جابر ، (ح) وحدثنا يوسف بن موسى، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، أنا مجالد، عن الشعبي، عن ‌جابر - يتقاربان في ألفاظهما - قال: كانت الأنصار إذا جدوا ‌نخلهم، ‌قسم الرجل تمره ‌قسمين، أحدهما أقل من الآخر، ثم يجعلون السعف مع أقلهما، ثم يخيرون المسلمين، فيأخذون أكبرهما، ويأخذ الأنصار أقلهما، من أجل السعف، حتى فتحت خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد وفيتم لنا بالذي كان عليكم، فإن شئتم أن تطيب أنفسكم بنصيبكم من خيبر، وتطيب لكم ثماركم، فعلتم فقالوا: إنه قد كان لك علينا شروط، ولنا عليك شرط، بأن لنا الجنة، فقد فعلنا الذي سألتنا، على أن لنا شرطنا، قال: فذاكم لكم . قال البزار: لا نعلمه يروى عن ‌جابر، إلا بهذا الإسناد