الموسوعة الحديثية


- سألتُ مُعاذَ بنَ جَبَلٍ، أتسوَّكُ وأنا صائِمٌ؟ فقال: نَعَمْ، قُلتُ: أيُّ النَّهارِ أتسوَّكُ؟ قال: أيَّ النَّهارِ شِئتَ، إنْ شِئتَ غدوَةً، وإنْ شِئتَ عَشيَّةً، قُلتُ: فإنَّ النَّاس يَكرَهونَه عَشيَّةً، قال: ولِمَ؟ قُلتَ: يقولون: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: لَخَلوفُ فَمِ الصائِمِ أطيَبُ عندَ اللهِ [من رِيحِ المِسكِ]، قال: سُبحانَ اللهِ، لقد أمَرَهم بالسِّواكِ حين أمَرَهم، وهو يعلم أنَّه لا بدَّ أنْ يكونَ بفمِ الصائِمِ خَلوفٌ -وإنِ استاكَ- وما كان بالذي يأمُرُهم أنْ يُنتِنوا أفواهَهم عَمدًا، ما كان في ذلك من الخَيرِ شَيءٌ، بل هو شَرٌّ إلَّا مَنِ ابتُليَ ببَلاءٍ لا يَجِدُ منه بُدًّا، قُلتُ: والغُبارُ في سَبيلِ اللهِ أيضًا كذلك؟ إنَّما يُؤجَرُ مَنِ اضْطُرَّ إليه، ولا يَجِدُ عنه محيصًا؟ قال: نَعَمْ، فأمَّا مَن أَلْقى نفسَه في البلاءِ عَمدًا، فما له في ذلك من أجْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : فيه بكر بن خنيس وهو ضعيف ‏‏
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/168
التخريج : أخرجه الطبراني (20/71) (133)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد صيام - السواك للصائم صيام - خلوف فم الصائم صيام - فضل الصيام طهارة - السواك
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (20/ 71)
133- حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا محمد بن سلمة الحراني ، أبنا بكر بن خنيس ، عن أبي عبد الرحمن ، عن عبادة بن نسي ، عن عبد الرحمن بن غنم ، قال : سألت معاذ بن جبل : أتسوك وأنت صائم ؟ قال : نعم ، قلت : أي النهار أتسوك ؟ قال : أي النهار شئت ، إن شئت غدوة ، وإن شئت عشية ، قلت : فإن الناس يكرهونه عشية ، قال : ولم ؟ قلت : يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك فقال : سبحان الله ، لقد أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواك حين أمرهم ، وهو يعلم أنه لا بد أن يكون بفم الصائم خلوف - وإن استاك - وما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا ، ما في ذلك من الخير شيء ، بل فيه شر ، إلا من ابتلي ببلاء لا يجد منه بدا قلت : والغبار في سبيل الله أيضا كذلك ؟ إنما يؤجر فيه من اضطر إليه ولم يجد عنه محيصا ؟ قال : نعم ، وأما من ألقى نفسه في البلاء عمدا فما له من ذلك من أجر.