الموسوعة الحديثية


- إنما طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على راحلتِه وهو شاكٍ يستلمُ الأركانَ بمحجنٍ فطاف بالصفا والمروةِ على راحلتِه فمن أجلِ ذلك لم يصعدْ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 3/41
التخريج : أخرجه محمد بن الحسن الشيباني في الآثار كما في ((نصب الراية)) (3/ 41) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - استلام الركن بالمحجن حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف راكبا حج - فضل الطواف

أصول الحديث:


نصب الراية (3/ 41)
: روى محمد بن الحسن الشيباني في كتاب "الآثار" أخبرنا أبو حنيفة عن حماد بن أبي سليمان أنه سعى بين الصفا والمروة مع عكرمة، فجعل حماد يصعد الصفا، وعكرمة لا يصعده، ويصعد حماد المروة، وعكرمة لا يصعده، فقال له حماد: يا أبا عبد الله ألا تصعد الصفا والمروة؟ فقال: هكذا كان طواف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال حماد: فلقيت سعيد بن جبير، فذكرت له ذلك، فقال: إنما طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ‌راحلته، ‌وهو ‌شاك ‌يستلم الأركان بمحجن، فطاف بالصفا والمروة على راحلته، فمن أجل ذلك لم يصعد، انتهى. وهذا مرسل، وقد أشار البخاري في "صحيحه" إلى هذا المعنى، فقال: "باب المريض يطوف راكبا".