الموسوعة الحديثية


- إنَّ في مالِ الرجلِ فتنةٌ، و في زوجتِه فتنةٌ و ولدِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2137
التخريج : أخرجه الطبراني ((3/ 169)) بلفظه مطولا والبخاري(525) ومسلم (144) والترمذي (2258) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة النساء مولود - الولد فتنة مولود - ما جاء في ذم الأولاد رقائق وزهد - حب المال والشرف فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 524)
2258 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، وحماد، وعاصم ابن بهدلة، سمعوا أبا وائل، عن حذيفة قال: قال عمر: أيكم يحفظ ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ فقال حذيفة: أنا، قال حذيفة: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال عمر: لست عن هذا أسألك، ولكن عن الفتنة التي تموج كموج البحر؟ قال: يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال عمر: أيفتح أم يكسر؟ قال: بل يكسر، قال: إذا لا يغلق إلى يوم القيامة قال أبو وائل في حديث حماد: فقلت لمسروق: سل حذيفة عن الباب، فسأله فقال: عمر: هذا حديث صحيح

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 169)
3024 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا جمهور بن منصور، ثنا إسماعيل بن مجالد، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن ربعي بن حراش، قال: حججت مع حذيفة، فقعد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، فقال عمر: يا أصحاب محمد، أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتنة؟ فقال حذيفة: أنا. فقال عمر: إنك لجريء. قال: أجرأ مني من كتم علما. قال عمر: فكيف سمعته؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن في مال الرجل فتنة، وفي زوجته فتنة وولده. فقال عمر: لم أسأل عن فتنته الخاصة. فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتيكم بعدي فتن كموج البحر يدفع بعضها بعضا. فرفع يده، فقال: اللهم لا تدركني. فقال حذيفة: يا أمير المؤمنين لا تخف؛ إن بينك وبينها بابا مغلقا. فقال عمر: أفتحا يفتح الباب أو كسرا؟ قال حذيفة: كسرا، ثم لا يغلق إلى يوم القيامة. فقال عمر: ذاك شر على هذه الأمة "

[صحيح البخاري] (1/ 111)
525 - حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن الأعمش، قال: حدثني شقيق، قال: سمعت حذيفة، قال: كنا جلوسا عند عمر رضي الله عنه، فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة، قلت أنا كما قاله: قال: إنك عليه أو عليها لجريء، قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصوم والصدقة، والأمر والنهي، قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال: أيكسر أم يفتح؟ قال: يكسر، قال: إذا لا يغلق أبدا، قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأل حذيفة، فأمرنا مسروقا فسأله، فقال: الباب عمر

[صحيح مسلم] (4/ 2218)
26 - (144) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن العلاء أبو كريب، جميعا عن أبي معاوية، قال ابن العلاء: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، قال: كنا عند عمر، فقال: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال؟ قال: فقلت: أنا، قال: إنك لجريء، وكيف قال؟ قال: قلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام، والصلاة، والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال عمر: ليس هذا أريد، إنما أريد التي تموج كموج البحر، قال: فقلت: ما لك ولها، يا أمير المؤمنين؟ إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال: أفيكسر الباب أم يفتح؟ قال: قلت: لا، بل يكسر، قال: ذلك أحرى أن لا يغلق أبدا، قال: فقلنا لحذيفة: هل كان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم، كما يعلم أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط، قال: فهبنا أن نسأل حذيفة: من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله فسأله، فقال: عمر،