الموسوعة الحديثية


- أحاديثُ في ذَمِّ يزيدَ [يعني حديث: كنَّا ببابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنا وأبو عبيدةَ وسلمانُ والمقدادُ والزُّبيرُ فخرج علينَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرعوبًا متغيِّرَ اللَّونِ فقال نُعِيَتْ إليَّ نفسِي.... أمسِكْ وأحْصِ وتنفَّسِ الصُّعَداءَ ثمَّ قال يزيدُ لا بارك اللهُ في يزيدَ الطَّعَّانِ اللَّعَّانِ أما إنَّه نُعِي إليَّ حبيبي سُخَيْلي حسينٌ أُتِيتُ بتُربتِه وأُرِيتُ قاتلَه أما إنَّه لا يُقتلُ بين ظهراني قومٍ فلا [ينصروه] إلَّا عمَّهم اللهُ بعقابٍ أو بعذابٍ]
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : [عبدالله بن عمرو] | المحدث : ابن القيم | المصدر : المنار المنيف الصفحة أو الرقم : 95
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 45) .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - يزيد بن أبي سفيان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 45)
: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا أبو الفتح عبد الملك ابن عمر بن خلف الرزاز أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا القاضي أبو الحسين عمر بن علي بن ملك الأشناني حدثنا حسين بن الكميت حدثنا سليم بن منصور ابن عمار حدثنا أبي حدثنا ابن لهيعة عن حيي عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو قال: " كنا بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبو عبيدة وسلمان والمقداد والزبير، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرعوبا متغير اللون فقال: نعيت إلى نفسي، وذكر كلاما طويلا ثم قال: امسك واحص وتنفس السعداء، ثم قال يزيد: لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان، أما إنه نعى إلي حبيبي سحلى -[[بتخيلى]] حسين أتيت بتربته وأريت قاتله، أما إنه لا يقتل ابين ظهراني قوم ولا ينصروه إلا عمهم الله بعقاب، أو قال بعذاب ". هذا حديث موضوع بلا شك. ولعمري إن ابن لهيعة ذاهب الحديث، وكذلك سليم بن منصور، ولكنه من عمل الأشناني. قال الدارقطني: كان الاشنانى يكذب.