الموسوعة الحديثية


- أَخبَرَني مَن أُصدِّقُ، وظنَنتُ أنَّه يُريدُ عائشةَ، قالتْ: كسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قيامًا شديدًا: يقومُ بالناسِ، ثمَّ يَركَعُ، ثمَّ يقومُ، ثمَّ يَركَعُ، ثمَّ يقومُ، ثمَّ يَركَعُ، فركَع ركعتينِ: في كلِّ ركعةٍ ثلاثُ ركَعاتٍ، يَركَعُ الثالثةَ ثمَّ يسجُدُ، حتى إنَّ رجالًا يومئذٍ لَيُغشى عليهم ممَّا قام بهم، حتى إنَّ سِجالَ الماءِ لَتُصَبُّ عليهم، يقولُ إذا ركَع: اللهُ أكبرُ، وإذا رفَع: سَمِع اللهُ لمَن حَمِده، حتى تجَلَّتِ الشَّمسُ ، ثمَّ قال: إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا يَنكسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، ولكنَّهما آيتانِ مِن آياتِ اللهِ عزَّ وجلَّ يُخوِّفُ بهما عبادَه، فإذا كَسَفا، فافزَعوا إلى الصَّلاةِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه معل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1177 التخريج : أخرجه أبو داود (1177) واللفظ له، والبخاري (1046)، وعبد الرزاق (4926) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 305)
1177 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، أخبرني من أصدق، وظننت أنه يريد عائشة، قال: كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم قياما شديدا، يقوم بالناس، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، فركع ركعتين، في كل ركعة ثلاث ركعات، يركع الثالثة، ثم يسجد حتى إن رجالا يومئذ ليغشى عليهم مما قام بهم، حتى إن سجال الماء لتصب عليهم، يقول إذا ركع: الله أكبر، وإذا رفع: سمع الله لمن حمده، حتى تجلت الشمس، ثم قال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل يخوف بهما عباده، فإذا كسفا فافزعوا إلى الصلاة

[صحيح البخاري] (2/ 35)
1046 - حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، ح وحدثني أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة، قال: حدثنا يونس، عن ابن شهاب، حدثني عروة، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خسفت الشمس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى المسجد، فصف الناس وراءه، فكبر فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعا طويلا، ثم قال: سمع الله لمن حمده، فقام ولم يسجد، وقرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر وركع ركوعا طويلا وهو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم سجد، ثم قال في الركعة الآخرة مثل ذلك، فاستكمل أربع ركعات في أربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: هما آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة وكان يحدث كثير بن عباس، أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، كان يحدث يوم خسفت الشمس، بمثل حديث عروة، عن عائشة، فقلت لعروة: " إن أخاك يوم خسفت بالمدينة لم يزد على ركعتين مثل الصبح؟ قال: أجل، لأنه أخطأ السنة "

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 99)
4926 - عن ابن جريج قال: سمعت عطاء يقول: سمعت عبيد بن عمير يقول: أخبرني من أصدق، ـ فظننت أنه يريد عائشة أنها قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بالناس قياما شديدا، يقوم بالناس ثم يركع، ويقوم ثم يركع، ويقوم ثم يركع، فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات، يركع الثالثة ثم يسجد، فلم ينصرف حتى تجلت الشمس، وحتى أن رجالا يومئذ ليغشى عليهم، حتى أن سجال الماء ليصب عليهم مما قام بهم، ويقول إذا ركع: الله أكبر، وإذا رفع سمع الله لمن حمده، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنها آيتان من آيات الله يخوفكم بهما، فإذا كسفهما فافزعوا إلى ذكر الله حتى ينجلي وزيد على عطاء في هذه الخطبة: ولكنه ربما مات الخيار بأطراف من الأرض فأذاعت بذلك الجن فكان لذلك القتر قال فأخبرني غير عبيد: يقول: قال: عرضت الجنة والنار على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته يوم كسفت الشمس فتأخر عن مصلاه وراءه حتى أن الناس ليركب بعضهم على بعض، ويقول: أي رب وأنا، أي رب وأنا، ثم عاد يسير حتى رجع في مصلاه فرأى إذ عرضت عليه النار أبا خزاعة عمرو بن لحي في النار يجر قصبه قال: وكانوا زعموا يسرق الحاج بمحجن له، ويقول: أي رب لا أسرق إنما يسرق محجني قال: وصاحبة الهرة امرأة ربطتها فلم تطعمها ولم ترسلها ولم تسقها فتأكل وتشرب حتى ماتت هزالا، وإذا رجع عرضت عليه الجنة فذهب يمشي حتى رجع في مصلاه، ثم قال: أردت أن آخذ منها قطفا لأريكموه فلم يقدر. قال ابن جريج، وقال الحسن: فزع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى أنه يجر رداءه قال عبد الرزاق: أذاعت يعني أخبرت الجن بعضها بعضا، ويعني القترة: الحمرة التي تكون في القمر، والذي يجر قصبه يعني: حشاه