الموسوعة الحديثية


- بَيْنَما أنا أسيرُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ هبَطَتْ به راحلتُه مِن ثنيَّةٍ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسيرُ وحدَه فلمَّا أسهَلَتْ به الطَّريقَ ضحِك وكبَّر فكبَّرْنا لتكبيرِه ثمَّ سار رَتْوةً ثمَّ ضحِك وكبَّر فكبَّرْنا لتكبيرِه ثمَّ أدرَكْناه فقال القومُ يا رسولَ اللهِ كبَّرْنا لتكبيرِكَ ولا ندري مِمَّ ضحِكْتَ قال قاد النَّاقةَ لي جِبْريلُ عليه السَّلامُ فلمَّا أسهَلَتِ التَفَت إليَّ فقال أبشِرْ وبشِّرْ أُمَّتَكَ أنَّه مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له دخَل الجنَّةَ وقد حرَّم اللهُ عليه النَّارَ فضحِكْتُ وكبَّرْتُ ففرِحْتُ بذلكَ لأُمَّتي
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عقيل ولا عن عقيل إلا سلامة بن روح تفرد به أبو الطاهر
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 
الراوي : أنس بن مالك الأنصاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/321
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 797) بنحوه, .
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 321)
: 6522 - حدثنا محمد بن رزيق، ثنا أبو الطاهر، ثنا سلامة بن روح الأيلي ابن أخي عقيل بن خالد، عن عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك الأنصاري قال: بينما أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ هبطت به راحلته من ثنية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وحده، فلما أسهلت به الطريق ضحك وكبر، فكبرنا لتكبيره، ثم سار رتوة، ثم ضحك وكبر، فكبرنا لتكبيره، ثم أدركناه، فقال القوم: يا رسول الله، كبرنا لتكبيرك، ولا ندري مم ضحكت قال: قاد الناقة لي جبريل عليه السلام، فلما أسهلت التفت إلي، فقال: أبشر وبشر أمتك أنه من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة، وقد حرم الله عليه النار، فضحكت وكبرت، ففرحت بذلك لأمتي لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عقيل، ولا عن عقيل إلا سلامة بن روح، تفرد به أبو الطاهر "

التوحيد لابن خزيمة (2/ 797)
: لأن ابن عزيز حدثني، قال: حدثني سلامة، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: قال أنس بن مالك الأنصاري: بينا نحن مع النبي صلى الله عليه وسلم هبط ثنية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وحده، فلما استهلت به الطريق، ضحك وكبر، وكبرنا لتكبيره، فسار رتوة ثم ضحك وكبر، فكبرنا لتكبيره، ثم أدركناه، فقال القوم: كبرنا لتكبيرك ولا ندري مم ضحكت؟ فقال: " أبشر وبشر أمتك أنه من ‌قال ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ‌وحده ‌لا ‌شريك ‌له ‌دخل ‌الجنة، ‌فضحكت وكبرت ربي، ثم سار رتوة، ثم التفت فقال: أبشر وبشر أمتك أنه من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة، وقد حرم الله عليه النار، فضحكت وكبرت ربي وفخرت بذلك لأمتي " قال أبو بكر: هذا خبر غريب، وإنما أنكرت من خبر سلمة بن وردان أن ذكره أن أنسا سمع هذا الخبر من معاذ بن جبل، فإن سليمان التيمي وهو أحفظ من عدد مثل سلمة، وأعلم بالحديث من جماعة أمثال سلمة، رواه عن أنس قال: ذكر لي عن معاذ بن جبل، فأما من قال: عن أنس، عن معاذ فقد أعذر، ولم يذكر سماعا كذلك رواه أيضا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، عن معاذ لم يقل سمعت ولا ذكر لي