الموسوعة الحديثية


- فِي قَوْلِهِ عزَّ وجلَّ: {لا تُحَرِّكْ به لِسانَكَ} [القيامة: 16] قالَ: كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذا نَزَلَ عليه جِبْرِيلُ بالوَحْيِ كانَ ممَّا يُحَرِّكُ به لِسانَهُ وشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عليه، فَكانَ ذلكَ يُعْرَفُ منه، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعالَى: {لا تُحَرِّكْ به لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بهِ} أخْذَهُ {إنَّ عليْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ} [القيامة: 17] وقُرْآنَهُ إنَّ عليْنا أنْ نَجْمعهُ في صَدْرِكَ وقُرْآنَهُ فَتَقْرَؤُهُ {فَإذا قَرَأْناهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: 18] قالَ: أنْزَلْناهُ فاسْتَمِعْ له {ثُمَّ إنَّ عليْنا بَيانَهُ} [القيامة: 19] أنْ نُبَيِّنَهُ بلِسانِكَ فَكانَ إذا أتاهُ جِبْرِيلُ أطْرَقَ فإذا ذَهَبَ قَرَأَهُ كما وعَدَهُ اللَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 448
التخريج : أخرجه البخاري (5) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القيامة قرآن - آداب التلاوة قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 8)
5- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا موسى بن أبي عائشة، قال: حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ((في قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، وكان مما يحرك شفتيه فقال ابن عباس: فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما، وقال سعيد: أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما، فحرك شفتيه فأنزل الله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه له في صدرك وتقرأه: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} قال فاستمع له وأنصت: {ثم إن علينا بيانه} ثم إن علينا أن تقرأه، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه))

صحيح مسلم (2/ 34)
: 147 - (448) وحدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم ، كلهم عن جرير . قال أبو بكر: حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله عز وجل: {لا تحرك به لسانك} قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه فكان ذلك يعرف منه، فأنزل الله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} أخذه {إن علينا جمعه وقرآنه} إن علينا أن نجمعه في صدرك {وقرآنه} فتقرأه {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}، قال: أنزلناه فاستمع له {إن علينا بيانه} أن نبينه بلسانك. فكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده الله .

صحيح مسلم (2/ 35)
: 148 - (448) حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا أبو عوانة ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، كان يحرك شفتيه. فقال لي ابن عباس: أنا أحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما، فقال سعيد: أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما، فحرك شفتيه، فأنزل الله تعالى {لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك ثم تقرؤه {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} قال: فاستمع وأنصت، ثم إن علينا أن تقرأه. قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه .