الموسوعة الحديثية


- إنَّ بينَ كلِّ سماءٍ وسماءٍ خَمْسَ مئةِ عامٍ، وإنَّ سُمْكَ كلِّ سماءٍ كذلك، وإنَّ بينَ كلِّ أرضٍ وأرضٍ خَمْسَ مئةِ عامٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الجواهر والدرر الصفحة أو الرقم : 2/868
التخريج : أخرجه الترمذي (1740)، وأحمد (3298)، والبزار في ((مسنده)) (9559) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - بدء الخلق وعجائبه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 403)
: 3298 - حدثنا عبد بن حميد، وغير واحد، والمعنى واحد، قالوا: حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة، قال: حدث الحسن، عن أبي هريرة، قال: بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: هل تدرون ما هذا؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا العنان هذه روايا الأرض يسوقه الله تبارك وتعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه ثم قال: هل تدرون ما فوقكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنها الرقيع، سقف محفوظ، وموج مكفوف، ثم قال: هل تدرون كم بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: بينكم وبينها مسيرة خمس مائة سنة. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن فوق ذلك سماءين، ما بينهما مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع سماوات، ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض، ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين. ثم قال: هل تدرون ما الذي تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنها الأرض. ثم قال: هل تدرون ما الذي تحت ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن تحتها أرضا أخرى، بينهما مسيرة خمس مائة سنة حتى عد سبع أرضين، بين كل أرضين مسيرة خمس مائة سنة. ثم قال: والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله. ثم قرأ {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} [[الحديد: 3]]. هذا حديث غريب من هذا الوجه. ويروى عن أيوب، ويونس بن عبيد، وعلي بن زيد، قالوا: لم يسمع الحسن من أبي هريرة، وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث، فقالوا: إنما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه. علم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان، وهو على العرش كما وصف في كتابه

[مسند البزار = البحر الزخار] (17/ 43)
: 9559- حدثنا محمد بن عمار الرازي ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي ، حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه ، قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت سحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تدرون ما هذه قلنا الله ورسوله أعلم قال هذه العنانة وأنه ليسوقها إلى أهل بلد يعبدونه أحسبه قال ولا يسألونه أتدرون ما فوق ذلك قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال موج مكفوف وسقف محفوظ هل تدرون ما فوق ذلك قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال فوق ذلك فوق ذلك سماء هل تدرون ما فوق ذلك قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال فوق ذلك سماء هل تدرون ما بينهما قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال بينهما مسيرة خمسمئة عام حتى عد سبع سموات ‌بين ‌كل ‌سماء مسيرة خمسمئة عام ، ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك قالوا: الله ورسوله أعلم ، فوق ذلك العرش وقال بينهما ما بين السماءين وقال هل تدرون ما هذه قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال هذه الأرض قال هل تدرون ما تحتها قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال بينهما مسيرة خمسمئة عام ، ثم قال: والذي نفسي بيده أحسبه قال لو أن أحدكم أو عمل أحدكم إلى سبع أرضين أو في سبع أرضين إلى أسفل لصار إلى الله أو كلمة نحوها ثم قرأ {هو الأول والآخر والظاهر والباطن} الآية. وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه ، إلا بهذا الإسناد ولا نعلم روى هذا اللفظ ، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو ‌هريرة وقد روي نحو هذا الكلام من وجه آخر بغير لفظه.