الموسوعة الحديثية


- يا عمرُو أتزورُ حسَنًا وفي النَّفسِ ما فيها ؟ قال: نَعم يا علِيُّ لسْتَ بربِّ قلبي تُصرِّفُه حيثُ شِئْتَ، فقال عليٌّ: أمَا إنَّ ذلك لا يمنَعُني مِن أنْ أؤدِّيَ إليك النَّصيحةَ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( ما مِن امرئٍ مسلمٍ يعودُ مسلمًا إلَّا ابتَعَث اللهُ سبعينَ ألفَ ملَكٍ يُصلُّون عليه في أيِّ ساعاتِ النَّهارِ كان حتَّى يُمسيَ وأيِّ ساعاتِ اللَّيلِ كان حتَّى يُصبِحَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2958
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (82) باختلاف يسير، والترمذي (969) والبزار (620) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (7/ 224)
2958 - أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار، أن عمرو بن حريث زار الحسن بن علي، فقال له علي بن أبي طالب: يا عمرو أتزور حسنا وفي النفس ما فيها؟ قال: نعم يا علي لست برب قلبي تصرفه حيث شئت، فقال علي: أما إن ذلك لا يمنعني من أن أؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي وأي ساعات الليل كان حتى يصبح.

المرض والكفارات لابن أبي الدنيا (ص81)
: ‌82 - حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار قال: عاد عمرو بن حريث الحسن بن علي بن أبي طالب فقال علي: يا عمرو تعود الحسن وفي النفس ما فيها فقال عمرو: نعم يا علي ولست برب قلبي فتصرفه حيث شئت فقال علي: أما إن ذلك ما يمنعني أن أؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌‌ما من مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه أي ساعات من النهار كانت حتى يمسي وأي ساعات كانت من الليل حتى يصبح.

سنن الترمذي (3/ 291)
: ‌969 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا إسرائيل، عن ثوير هو ابن أبي فاختة، عن أبيه، قال: أخذ علي بيدي، قال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى، فقال علي: أعائدا جئت يا أبا موسى أم زائرا؟ فقال: لا بل عائدا، فقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة: هذا حديث حسن غريب وقد روي عن علي هذا الحديث من غير وجه منهم من وقفه ولم يرفعه وأبو فاختة: اسمه سعيد بن علاقة.

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 224)
: ‌620 - حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: جاء أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده، فقال له علي: عائدا جئت أم شامتا؟ فإن كنت عائدا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا عاد الرجل أخاه المسلم كان في خراف الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح . وهذا الحديث رواه أبو معاوية، عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ورواه شعبة عن الحكم، عن عبد الله بن نافع، وهذا اللفظ لا نعلم رواه إلا علي، وقد روي عن علي رضي الله عنه من غير وجه.