الموسوعة الحديثية


- قلتُ : يا رسولَ اللهِ، ذهب الأغنياءُ بالأجرِ فقال : ألستم تُصلُّونَ وتصومونَ وتُجاهدونَ ؟ قلتُ : بلى وهم يفعلونَ كذلكَ قال : إنَّ فيكَ صدقةً كثيرةً إنَّ في فضلِ بيانِكَ عن الأَرْتَمِ تُعَبِّرُ عنهُ حاجتَهُ صدقةٌ وفي فضلِ بصرِكَ على الضريرِ البصرِ تَهدِيهِ الطريقَ صدقةٌ وفي فضلِ قُوتِكَ على الضعيفِ تُعينُهُ صدقةٌ وفي إماطتكَ الأذى عن الطريقِ صدقةٌ وفي مُباضعتِكَ أهلَكَ صدقةٌ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أَيَأْتِي أحدنا شهوتَهُ ويُؤْجَرُ ؟ قال : أرأيتَهُ لو جعلتَهُ في غيرِ حِلَّةٍ أكان عليك وِزْرٌ ؟ قلتُ : نعم. قال : فتحتسبونَ بالشرِّ ولا تَحتسبون بالخيرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو البختري عـن أبي ذر مرسل
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 5/2210
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (4/ 383)، والبيهقي (11550) كلاهما بلفظه، ومسلم (1006) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق رقائق وزهد - بذل المعروف للناس نكاح - فضل الجماع بر وصلة - كثرة طرق الخير بر وصلة - من قاد أعمى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (4/ 383)
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قال: ثنا يحيى بن عبيد، ح. وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: ثنا عبد الله بن شيرويه، قال: ثنا إسحاق بن راهويه، قالا: أخبرنا جرير، قال: عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي ذر، قال: قلنا: يا رسول الله ذهب أهل الأموال بالأجر، فقال: ألستم تصلون، وتصومون، وتجاهدون في سبيل الله قلنا: نعم، إنهم يفعلون ذلك كما نفعل، ويتصدقون ولا نتصدق، فقال: " إن فيكم صدقة كثيرة، إن في فضل سمعك على السيئ السمع تتكلم بحاجته صدقة، وفي فضل بصرك على الضعيف البصر تعينه على حاجته صدقة، وفي فضل قوتك على الضعيف تعينه على حاجته صدقة، وفي رفعك الأذى عن الطريق صدقة، وفي فضل بيانك على الأغتم، وقال يحيى: على الأرتم تعينه على حاجته صدقة، وفي مباضعتك أهلك صدقة ". قلت: أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر؟ قال: أرأيت لو وضعه في غير حله أيأثم؟ قلت: نعم. قال: فتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير؟. رواه أبو معاوية وغيره عن الأعمش نحوه، ورواه الثوري عن الأعمش، تفرد به عنه عبد الرزاق. حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا محمود بن غيلان، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا الثوري، عن الأعمش، نحوه. ورواه شعبة عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي ذر، نحوه مختصرا

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(11/ 584) 11550- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، حدثنا سليمان بن مهران، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي ذر ، قال: قلت: يا رسول الله، ذهب الأغنياء بالأجر، فقال: ألستم تصلون وتصومون وتجاهدون؟ قال: قلت: بلى، وهم يفعلون كما نفعل، يصلون ويصومون ويجاهدون ويتصدقون، ولا نتصدق، قال: إن فيك صدقة كثيرة، إن في فضل بيانك، عن الأرتم تعبر عنه حاجته صدقة، وفي فضل سمعك على السيئ السمع تعبر عنه حاجته صدقة، وفي فضل بصرك على الضرير البصر تهديه الطريق صدقة، وفي فضل قوتك على الضعيف تعينه صدقة، وفي إماطتك الأذى، عن الطريق صدقة، وفي مباضعتك أهلك صدقة، قال: قلت: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر؟ قال: أرأيته لو جعلته في غير حله أكان عليك وزر؟ قال: قلت: نعم، قال: أفتحتسبون بالشر، ولا تحتسبون بالخير؟. وروينا هذا من أوجه أخر، عن أبي ذر رضي الله عنه

صحيح مسلم (2/ 697)
53 - (1006) حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل، مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر، أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: " أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر