الموسوعة الحديثية


- إنَّ أوَّلَ من يختصِمُ يومَ القيامةِ الرَّجلُ وامرأتُه...
خلاصة حكم المحدث : [روي من قول الزهري وهذا أشبه]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 221
التخريج : أخرجه الدولابي في ((الكنى والأسماء)) (745) واللفظ له، والطبراني في ((الكبير)) (4/ 148) (3969)، وابن أبي الدنيا في ((الأهوال)) (197) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها إيمان - اليوم الآخر قيامة - كل نفس بما كسبت رهينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكنى والأسماء للدولابي (1/ 417)
745 - أخبرني أبو عبد الرحمن قال: حدثنا محمد بن سهل بن عسكر قال: حدثنا أبو جعفر عبد الله بن خالد بن حازم قال:، ثنا عبد الله بن عبد العزيز قال: حدثني الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته

المعجم الكبير للطبراني (4/ 148)
3969 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا هارون بن عبد الله البزاز، ثنا محمد بن الحسن المخزومي، حدثني أبو عبد العزيز عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته، والله ما يتكلم لسانها، ولكن يداها ورجلاها يشهدان عليها، بما كانت تغيب لزوجها، وتشهد يداه ورجلاه بما كان يوليها، ثم يدعى بالرجل وحرمه، فمثل ذلك، ثم يدعى بأهل الأسواق، وما يوجد ثم دوانيق ولا قرايط، ولكن حسنات هذا تدفع إلى هذا الذي ظلم، وسيئات هذا الذي ظلمه، ثم يؤتى بالجبارين في مقامع من حديد فيقال: أوردوهم إلى النار، فوالله ما أدري يدخلونها أو كما قال الله تعالى: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} [[مريم: 72]] "

الأهوال لابن أبي الدنيا (ص: 165)
197 - دثنا أحمد بن الوليد، دثنا محمد بن الحسن المخزومي، دثني عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته، والله ما يتكلم لسانها، ولكن يداها ورجلاها، يشهدان عليها بما كانت تغيب لزوجها، وتشهد يداه ورجلاه بما كان يوليها، ثم يدعى بالرجل وخدمه مثل ذلك، ثم يدعى بأهل الأسواق، فما يؤخذ منهم دوانيق، ولا قراريط، ولكن حسنات هذا تدفع إلى هذا الذي ظلم، ويدفع سيئات هذا إلى الذي ظلمه، ثم يؤتى بالجبارين في مقامع من حديد، فيقال: سوقوهم إلى النار، فوالله ما أدري أيدخلونها أم كما قال الله تعالى: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا. ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين} [[مريم: 72]] "