الموسوعة الحديثية


- حديث [عَبسٍ] الغِفاريِّ، وفيه التَّحذيرُ من إمارةِ السُّفَهاءِ. [يعني حديث: عن عُلَيمٍ، قال: كُنَّا جُلوسًا على سَطحٍ مَعَنا رَجُلٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -قال يَزيدُ: لا أعلَمُه إلَّا عَبسًا الغِفاريَّ- والنَّاسُ يَخرُجونَ في الطَّاعونِ، فقال عَبسٌ: يا طاعونُ خُذني، ثَلاثًا يَقولُها، فقال له عُلَيمٌ: لمَ تَقولُ هذا؟ ألَم يَقُلْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «لا يَتَمَنَّى أحَدُكُمُ المَوتَ؛ فإنَّه عِندَ انقِطاعِ عَمَلِه، ولا يُرَدُّ فيَستَعتِبُ» فقال: إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: بادِروا بالمَوتِ سِتًّا: إمرةَ السُّفَهاءِ، وكَثرةَ الشُّرَطِ، وبَيعَ الحُكمِ، واستِخفافًا بالدَّمِ، وقَطيعةَ الرَّحِمِ، ونَشْوًا يَتَّخِذونَ القُرآنَ مَزاميرَ يُقدِّمونَه يُغَنِّيهم، وإن كان أقَلَّ مِنهم فِقهًا]
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : [عبس] الغفاري | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 2055/4
التخريج : أخرجه أحمد (16040)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1389)، والطبراني (18/ 34) (57) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - هلاك الأمة على يدي أغيلمة سفهاء
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (25/ 427 ط الرسالة)
: 16040 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا شريك بن عبد الله، عن عثمان بن عمير، عن زاذان أبي عمر، عن عليم قال: كنا جلوسا على سطح معنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال يزيد: لا أعلمه إلا عبسا الغفاري - والناس يخرجون في الطاعون، فقال عبس: يا طاعون خذني، ثلاثا يقولها. فقال له عليم: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يتمنى أحدكم الموت، فإنه عند انقطاع عمله، ولا يرد فيستعتب " فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بادروا بالموت ستا: ‌إمرة ‌السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمونه يغنيهم، وإن كان أقل منهم فقها "

[شرح مشكل الآثار] (4/ 5)
: 1389 - حدثنا علي بن معبد ، قال حدثنا يزيد بن هارون ، قال أخبرنا شريك بن عبد الله ، عن عثمان بن عمير ، عن زاذان أبي عمر ، عن عليم ، قال: كنا جلوسا على سطح معنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال يزيد: لا أعلمه إلا قال عبس الغفاري والناس يخرجون في الطاعون. فقال عبس يا طاعون خذني، ثلاثا يقولها. قال عليم: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يتمنى أحدكم الموت فإنه عند انقطاع عمله ولا يرد فيستعتب؟ " قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌بادروا ‌بالموت ‌ستا: ‌إمرة ‌السفهاء ، وكثرة الشرط ، وبيع الحكم ، واستخفافا بالدم ، وقطيعة الرحم ، ونشئا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم ، وإن كان أقلهم فقها "

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 34)
: 57 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، وبكر بن سهل الدمياطي قالا: ثنا عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عابس الغفاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان على ‌سطح ‌فرأى ‌الناس ‌يترحلون فقال: ما شأن الناس؟ قالوا: يترحلون من الطاعون، قال: يا طاعون خذني، يا طاعون خذني، يا طاعون خذني، فقال له ابن أخيه: يتمنى الموت، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمنوا الموت فإنه يقطع العمل، ولا يرد الرجل فيستعتب؟