الموسوعة الحديثية


- عن نُجَيٍّ الحَضْرَمِيِّ أنَّه سار مع عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه وكان صاحبَ مِطهرَتِه فلمَّا حاذى نِينَوى وهو مُنطلقٌ إلى صِفِّينَ فنادى عليٌّ اصبِرْ أبا عبدِ اللهِ اصبِرْ أبا عبدِ اللهِ بِشَطِّ الفُراتِ قلْتُ وما ذاك قال دخَلْتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ وإذا عيناه تذرِفان قلْتُ يا نبيَّ الله أغضَبَك أحَدٌ ما شأنُ عينيك تَفيضان قال بل قام مِن عندي جبريلُ عليه السَّلامُ قبلُ فحدَّثَني أنَّ الحسينَ يُقتَلُ بِشَطِّ الفُراتِ قال فقال هل لك أن أُشِمَّك مِن تُربتِه قلْتُ نعم قال فمدَّ يدَه فقبَض قَبضةً مِن ترابٍ فأعطانيها فلم أملِكْ عينيَّ أن فاضتا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/190
التخريج : أخرجه أحمد (648)، وأبو يعلى (363)، والضياء في ((المختارة)) (758) جميعا بلفظه، والبزار (884)، والطبراني (3/ 105) (2811) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء فتن - مقتل الحسين فتن - موقعة صفين مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 77 ط الرسالة)
: 648 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه: أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات. قلت: وما ذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: " بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني ‌أن ‌الحسين ‌يقتل ‌بشط ‌الفرات " قال: فقال: " هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ " قال: قلت: نعم. فمد يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا

مسند أبي يعلى (1/ 298 ت حسين أسد)
: 363 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبيد، أخبرنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قال: قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني ‌أن ‌الحسين ‌يقتل ‌بشط ‌الفرات. قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته. قال: قلت: نعم. قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا

[الأحاديث المختارة] (2/ 375)
: 758 - أخبرنا المبارك بن أبي المعالي - بقراءتي عليه ببغداد - قلت له: أخبركم هبة الله بن محمد - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا الحسن بن علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات. قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسن يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم، ‌فمد ‌يده ‌فقبض ‌قبضة ‌من ‌تراب ‌فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.

[مسند البزار = البحر الزخار] (3/ 101)
: 884 - حدثنا يوسف بن موسى، ومحمد بن معمر، قالا: نا محمد بن عبيد، قال: نا شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سافر مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى بنينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: صبرا أبا عبد الله فقلت: وماذا أبا عبد الله قال: إني دخلت على رسول الله، ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت: يا نبي الله أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: " بلى قام من عندي جبريل فحدثني ‌أن ‌الحسين ‌يقتل ‌بشط ‌الفرات قال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فلم أملك عيني أن فاضتا " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد قال أحمد: عبد الله بن نجي وأبوه سمعا من علي بن أبي طالب رضي الله عنه

[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 105)
: 2811 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبيد، حدثني شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سافر مع علي رضي الله عنه، فلما حاذى نينوى، قال: صبرا أبا عبد الله، صبرا بشط الفرات. قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، فقلت: هل أغضبك أحد يا رسول الله؟ مالي أرى عينيك مفيضتين؟ قال: " قام من عندي جبريل عليه السلام، ‌فأخبرني ‌أن ‌أمتي ‌تقتل ‌الحسين ‌ابني. ثم قال: هل لك أن أريك من تربته؟ قلت: نعم. فمد يده فقبض، فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا "