الموسوعة الحديثية


- قال اللهُ عزَّ وجَلَّ لبني إسرائيلَ: ادْخُلُوا البَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ تُغْفَرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ [البقرة:58].
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4006
التخريج : أخرجه أبو داود (4006)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1812) في أثناء حديث وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - كلام الله إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فضائل سور وآيات - سورة البقرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 38 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4006 - حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، ح وحدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، أخبرنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله عز وجل لبني إسرائيل: (ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة تغفر لكم خطاياكم) "

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (2/ 337)
: 1812 - حدثنا إسحاق بن بهلول الأنباري، ثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بعسفان قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌عيون ‌المشركين ‌الآن ‌على ‌ضجنان، فأيكم يعرف طريق ذات الحنظل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمسى: هل من رجل ينزل فيسعى بين يدي الركاب؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله، فنزل، فجعلت الحجارة تنكبه، والشجر يتعلق بثيابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اركب ، ثم نزل آخر، فجعلت الحجارة تنكبه، والشجر يتعلق بثيابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اركب ، ثم وقعنا على الطريق، حتى سرنا في ثنية يقال لها: الحنظل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مثل هذه الثنية إلا كمثل الباب الذي دخل فيه بنو إسرائيل، قيل لهم: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم} [[البقرة: 58]] ، لا يجوز أحد الليلة هذه الثنية إلا غفر له، فجعل الناس يسرعون ويجوزون، وكان آخر من جاز قتادة بن النعمان في آخر القوم، قال: فجعل الناس يركب بعضهم بعضا، حتى تلاحقنا، قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزلنا. قال البزار: لا نعلم أحدا رواه هكذا إلا محمد بن إسماعيل.