الموسوعة الحديثية


- قُتِل أبي يومَ أُحُدٍ فبلغني ذلك، فأقبلتُ فإذا هو بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسجًى، فتناولتُ الثَّوبَ عن وجهِه، وأصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهوني كراهيةَ أن أرَى ما به من المُثلةِ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاعدٌ لا ينهاني، فلمَّا رُفِع، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما زالت الملائكةُ حافَّةً بأجنحتِها حتَّى رُفِع، ثمَّ لقيني بعد أيَّامٍ، فقال : أي بُنيَّ ! ألا أُبشِّرُك أنَّ اللهَ أحيا أباك فقال : تمنَّه ؟ فقال : يا ربِّ ! أتمنَّى أن تُعيدَ روحي وترُدَّني إلى الدُّنيا حتَّى أُقتَلَ مرَّةً أخرَى، قال : إنِّي قضيْتُ أنَّهم إليها لا يُرجَعون
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عمرو تفرد به إسحاق
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/123
التخريج : أخرجه الحميدي في ((المسند)) (1261)، وأبو يعلى (2021)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/155) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جنائز وموت - تسجية الميت مغازي - غزوة أحد ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحميدي (2/ 531)
1261 - أخبرنا بشر بن موسى قال ثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قتل أبي يوم أحد فجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع بين يديه وقد مثل به فأردت أن أكشف عنه فنهاني قومي وأريد أن أكشف عنه وينهاني قومي فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرفع به فسمع صوت باكية فقال من هذه قالوا ابنة عمر أو أخت عمرو فقال النبي صلى الله عليه وسلم فلا تبكوا أو فلم تبكي فما زالت الملائكة عليهم السلام تظله بأجنحتها حتى رفع.

مسند أبي يعلى (4/ 18 ت حسين أسد)
: ‌2021 - حدثنا إسحاق، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، سمع جابرا، يقول: قتل أبي يوم أحد فجيء به وقد مثل به، فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت أريد أن أكشف عنه وينهاني قومي مرتين، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرفع، قال سفيان: كأنهم ردوا إلى مصارعهم، قال: سمع صوت صائحة، فقال: من هذه؟ فقالوا: ابنة عمرو أو أخت عمرو، قال: فلم تبكي؟ - أو لا تبكي - فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 155)
: حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب وأبو بكر بن خلاد. قالا: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا منجاب ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا زياد بن عبد الله عن محمد بن إسحاق حدثني عمرو بن قيس عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه. قال: قتل أبي يوم أحد فبلغني ذلك فأقبلت فإذا هو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى فتناولت الثوب عن وجهه وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهونني كراهية أن أرى ما به من المثلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد لا ينهاني فلما رفع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زالت الملائكة حافة بأجنحتها حتى رفع ثم لقيني بعد أيام فقال: أي بني ألا أبشرك إن الله عز وجل أحيا أباكم فقال تمنه فقال أتمنى يا رب أن تعيد روحي وتردني إلى الدنيا حتى أقتل مرة أخرى فقال إني قضيت أنهم إليها لا يرجعون. صحيح متفق عليه رواه شعبة وغيره.