الموسوعة الحديثية


- بعث إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال : خُذْ عليك ثيابَك وسلاحَك ثمَّ ائْتِني، فأتيتُه فقال : إنِّي أريدُ أن أبعثَك على جيشٍ فيُسلِّمُك اللهُ ويُغنِمُك وأرغبُ لك من المالِ رغبةً صالحةً، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أسلمتُ من أجلِ المالِ بل أسلمتُ رغبةً في الإسلامِ، قال يا عمرُو نِعم ما بالمالِ الصَّالحِ المرءُ الصَّالحِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/3
التخريج : أخرجه أحمد (17798)، وأبو يعلى (7336)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (9/356) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تجارة - اتخاذ المال سرايا - السرايا غنائم - الغنائم وتقسيمها آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا جهاد - الغنائم وأحكامها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 197)
17798- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا موسى بن علي عن أبيه قال سمعت عمرو بن العاص يقول بعث الي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: خذ عليك ثيابك وسلاحك ثم ائتني فأتيته وهو يتوضأ فصعد في النظر ثم طأطأه فقال اني أريد ان ابعثك على جيش فيسلمك الله ويغنمك وارغب لك من المال رغبة صالحة قال قلت يا رسول الله ما أسلمت من أجل المال ولكني أسلمت رغبة في الإسلام وأن أكون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا عمرو نعم المال الصالح للمرء الصالح

[مسند أبي يعلى] (13/ 320 ت حسين أسد)
‌7336- وبه أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي قراءة عليه، أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الجنزروذي قراءة عليه، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري، بقراءة أبي جعفر العزائمي عليه في رجب سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن موسى بن علي، عن أبيه قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشدد عليك ثيابك))، قال: ففعلت، ثم أتيته فوجدته يتوضأ، فرفع رأسه، فصعد في البصر وصوبه، ثم قال: ((يا عمرو، إني أريد أن أبعثك وجها، فيسلمك الله ويغنمك، وأرغب لك من المال رغبة صالحة))، قال: قلت: يا رسول الله، إني لم أسلم رغبة في المال، إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك، فقال: ((يا عمرو، نعما بالمال الصالح للرجل الصالح))