الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجلينِ مِمَّن دخلَ النَّارَ اشتدَّ صياحُهما فقالَ الرَّبُّ تبارَك وتعَالى أخرِجوهما فلمَّا أُخرجا قالَ لَهما لأيِّ شيءٍ اشتدَّ صياحُكما قالا فعَلنا ذلِك لترحَمنا فقالَ رحمتي لَكما أن تَنطلِقا فتُلقيا أنفسَكما حيثُ كنتُما منَ النَّارِ فينطلقانِ فيُلقي أحدُهما نفسَه فيجعلُها عليهِ بَردًا وسلامًا ويقومُ الآخرُ فلا يُلقي نفسَه فيقولُ لَه الرَّبُّ تبارَك وتعالى ما منعَك أن تلقيَ نفسَك كما ألقى صاحبُكَ فيقولُ يا ربِّ إنِّي لأرجو أن لا تُعيدَني فيها بعدما أخرَجتَني فيقولُ لَه الرَّبُّ تبارَك وتعالى لك رجاءكَ فيدخُلانِ جميعًا الجنَّةَ برحمةِ اللَّهِ تعالى
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا يثبت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/939
التخريج : أخرجه الترمذي (2599)، وابن المبارك في ((المسند)) (111)، وابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (59) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - حسن الظن بالله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 714)
‌2599- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا رشدين قال: حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب عز وجل: أخرجوهما، فلما أخرجا قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب عز وجل: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله)): ((إسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد، ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث عن ابن أنعم وهو الأفريقي، والأفريقي ضعيف عند أهل الحديث))

[مسند ابن المبارك] (ص68)
‌111- حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله عن رشدين، أخبرني ابن نعم، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب عز وجل:‌‌ أخرجوهما، فلما أخرجا، قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا. قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها الله عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: أي رب، أرجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني. فيقول له الرب: لك رجاؤك. فيدخلان جميعا الجنة برحمته))

[حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا] (ص68)
((‌59- قال ابن المبارك: وحدثني أيضا، يعني رشدين بن سعد قال: حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((‌‌ إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب: أخرجوهما فأخرجا فقال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا قال: رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيان أنفسكما حيث كنتما من النار قال: فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فجعلها الله عليه بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: رب، إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني فيقول الرب: لك رجاؤك فيدخلان الجنة جميعا برحمة الله))