الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطَبَ امرأةً من قومٍ يُقالُ لها : سَودةٌ، وكانتْ مُصبِيةً، كان لها خمسةُ صِبيةٍ أوْ سِتةٌ من بعلٍ لها ماتَ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَمنعُكِ مِنِّي ؟ قالتْ : واللهِ يا نبيَّ اللهِ ما يَمنعُنِي مِنكَ أنْ لا تكونَ أحَبَّ البرِيَّةِ إليَّ، ولكِنِّي أُكرِمُكَ أنْ يَضْغُوا هؤلاءِ الصِّبيةِ عندَ رأسِكَ بُكرةً وعشِيَّةً، قال : فهلْ منَعكِ مِنِّي شيءٌ غيرُ ذلكَ ؟ قالتْ : لا واللهِ، قال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : يرحمُكِ اللهُ، إنَّ خيرَ...
خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم بن أبان صدوق له أوهام ، وشهر في الطريق الأولى هو ابن حوشب ، صدوق كثير الإرسال والأوهام
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/62
التخريج : أخرجه أحمد (2923) واللفظ له، والطبراني (13014) (12/ 248)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/ 66) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سودة مناقب وفضائل - نساء قريش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 92 ط الرسالة)
((2923- حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الحميد، حدثنا شهر، حدثني عبد الله بن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها: سودة، وكانت مصبية، كان لها خمسة صبية أو ستة، من بعل لها مات، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما يمنعك مني؟)) قالت: والله يا نبي الله، ما يمنعني منك أن لا تكون أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يضغو هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية. قال: (( فهل منعك مني شيء غير ذلك؟)) قالت: لا والله. قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يرحمك الله، إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغر، وأرعاه على بعل بذات يد)). [مسند أحمد] (5/ 94 ط الرسالة) ((2924- وقال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا له، فأتاه جبريل، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واضعا كفيه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، حدثني ما الإسلام؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الإسلام أن تسلم وجهك لله، وتشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله)) قال: فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: (( إذا فعلت ذلك، فقد أسلمت)). قال: يا رسول الله، فحدثني ما الإيمان؟ قال: (( الإيمان أن تؤمن بالله، واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، وتؤمن بالموت، وبالحياة بعد الموت، وتؤمن بالجنة والنار، والحساب، والميزان، وتؤمن بالقدر كله خيره وشره))، قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال: (( إذا فعلت ذلك فقد آمنت)). قال: يا رسول الله، حدثني ما الإحسان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه، فإنه يراك قال: يا رسول الله، فحدثني متى الساعة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) سبحان الله، في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا هو: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [لقمان: 34]، ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك ((، قال: أجل يا رسول الله، فحدثني. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) إذا رأيت الأمة ولدت ربتها- أو ربها-، ورأيت أصحاب الشاء تطاولوا بالبنيان، ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس الناس، فذلك من معالم الساعة وأشراطها ((. قال: يا رسول الله، ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة؟ قال:)) العرب (()).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 248)
13014- حدثنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد، حدثنا عبد الحميد بن بهرام، حدثنا شهر بن حوشب، حدثني عبد الله بن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة وكانت مصبية وكانت لها خمسة صبية، أو ستة من بعل لها مات، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يمنعك مني؟ قالت: والله يا نبي الله ما يمنعني منك إلا أن تكون أحب البرية إلي ولكني أكرمك أن تصغو هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية، قال: أما يمنعك مني شيء غير ذلك؟ قالت: لا والله، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحمك الله إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على بعل في ذات يده.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (6/ 66)
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد وسليمان بن أحمد قالا ثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا عبد الحميد بن بهرام ثنا شهر بن حوشب حدثني عبد الله بن عباس: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة، وكانت مصبية لها ‌خمسة صبية أو ستة من بعل لها مات. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يمنعك مني؟ قالت: والله يا نبي الله ما يمنعني منك إلا تكون أحب البرية إلى، ولكنى أكرمك أن يضغوا الصبية- أى يصيحوا- عند رأسك بكرة وعشية، قال: ما يمنعك مني شيء غير ذلك؟ قالت لا والله، فقال لها: يرحمك الله إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل نساء قريش، أحناه على ولد في صغره وأرعاه على بعل في ذات يده)). تفرد به عبد الحميد عن شهر.