الموسوعة الحديثية


- في العبدِ الذي أصابهُ سهمٌ عائرٌ، فمات، فقال له الناسُ : هنيئًا له الجنةَ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : كلا، والذي نفسِي بيده إن الشملةَ التي غلّها يومَ خيبرَ من المغانمِ لم تُصبهَا المقاسمُ لتشعلُ عليه نارا، فجاءَ رجلٌ بشراكٍ أو شراكينِ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : شراكٌ من نارٍ، أو شراكانِ من نارٍ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/398
التخريج : أخرجه البخاري (6707)، ومسلم (115) مطولاً، والبيهقي معلقاً في ((السنن الصغير)) (2875) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغلول من الغنيمة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 143)
6707- حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة قال: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، فلم نغنم ذهبا ولا فضة، إلا الأموال والثياب والمتاع، فأهدى رجل من بني الضبيب، يقال له رفاعة بن زيد، لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، يقال له مدعم، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، حتى إذا كان بوادي القرى، بينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سهم عائر فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا. فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: شراك من نار أو: شراكان من نار)).

[صحيح مسلم] (1/ 108 )
((183- (115) حدثني أبو الطاهر. قال: أخبرني ابن وهب، عن مالك بن أنس، عن ثور بن زيد الدؤلي، عن سالم أبي الغيث، مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. وهذا حديثه: حدثنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خبير. ففتح الله علينا. فلم نغنم ذهبا ولا ورقا. غنمنا المتاع والطعام والثياب. ثم انطلقنا إلى الوادي. ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له، وهبه له رجل من جذام. يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب. فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله. فرمي بسهم. فكان فيه حتفه. فقلنا: هنيئا له الشهادة يا رسول الله! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كلا. والذي نفس محمد بيده! إن الشملة. لتلتهب عليه نارا، أخذها من الغنائم يوم خبير. لم تصبها المقاسم)) قال ففزع الناس. فجاء رجل بشراك أو شراكين. فقال: يا رسول الله! أصبت يوم خبير. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( شراك من نار أو شراكان من نار))

[السنن الصغير للبيهقي] (3/ 398)
‌2875- وروينا في الحديث الثابت، عن أبي هريرة، في العبد الذي أصابه سهم عائر، فمات فقال له الناس: هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا، والذي نفسي بيده ((إن الشملة التي غلها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشعل عليه نارا)) فجاء رجل بشراك، أو شراكين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((شراك من نار، أو شراكان من نار))