الموسوعة الحديثية


- ما آتاكَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ، من هذا المالِ، من غيرِ مسألةٍ، ولا إشرافٍ، فخُذهُ، فتموَّلهُ، أو تصدَّق بِهِ، وما لا فلا تُتبعْهُ نفسَكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2604
التخريج : أخرجه البخاري (1473)، ومسلم (1045)، والنسائي (2605) واللفظ له، وأحمد (100)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - أرزاق العمال سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فيمن أعطى شيئا بإشراف صدقة - فضل الصدقة والحث عليها سؤال - أخذ العطاء من غير مسألة ولا تطلع إليه
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 123)
1473- حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن الزهري، عن سالم: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت عمر يقول: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه من هو أفقر إليه مني. فقال: خذه، إذا جاءك من هذا المال شيء، وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذه، وما لا، فلا تتبعه نفسك)).

[صحيح مسلم] (2/ 723 )
((110- (‌1045) وحدثنا هارون بن معروف. حدثنا عبد الله بن وهب. ح وحدثني حرملة بن يحيي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه. قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء. فأقول: أعطه أفقر إليه مني. حتى أعطاني مرة مالا. فقلت: أعطه أفقر إليه مني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذه. وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذه. ومالا، فلا تتبعه نفسك)). 111- (1045) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطي عمرو بن الخطاب رضي الله عنه العطاء. فيقول له عمر: أعطه، يا رسول الله! أفقر إليه مني. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خذه فتموله أو تصدق به. وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذه. ومالا، فلا تتبعه نفسك)). قال سالم: فمن أجل ذلك كان ابن عمر لا يسأل أحدا شيئا أعطيه. (1045)- وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. قال عمرو: وحدثني ابن شهاب بمثل ذلك عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن السعدي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 112- (1045) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن ابن الساعدي المالكي؛ أنه قال استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الصدقة. فلما فرغت منها، وأديتها إليه، أمر لي بعمالة. فقلت: إنما عملت لله، و أجري على الله. فقال: خذ ما أعطيت. فإني عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعملني فقلت مثل قولك. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل، فكل. وتصدق)). (1045)- وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن ابن السعدي؛ أنه قال: استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الصدقة. بمثل حديث الليث.

[سنن النسائي] (5/ 103)
‌2605- أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبد العزى، قال: أخبرني عبد الله بن السعدي، ((أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام، فقال: ألم أخبر أنك تعمل على عمل من أعمال المسلمين فتعطى عليه عمالة فلا تقبلها؟ قال: أجل، إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير، وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين. فقال عمر رضي الله عنه: إني أردت الذي أردت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني المال، فأقول: أعطه من هو أفقر إليه مني، وإنه أعطاني مرة مالا، فقلت له: أعطه من هو أحوج إليه مني، فقال: ما آتاك الله عز وجل من هذا المال من غير مسألة ولا إشراف فخذه فتموله أو تصدق به، وما لا فلا تتبعه نفسك)).

[مسند أحمد] (1/ 258 ط الرسالة)
((‌100- حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني السائب بن يزيد ابن أخت نمر، أن حويطب بن عبد العزى أخبره، أن عبد الله بن السعدي أخبره: أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافته، فقال له عمر: ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا، فإذا أعطيت العمالة كرهتها؟ قال: فقلت: بلى، فقال عمر: فما تريد إلى ذلك؟ قال: قلت: إن لي أفراسا وأعبدا، وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين. فقال عمر: فلا تفعل، فإني قد كنت أردت الذي أردت، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرة مالا، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( خذه فتموله، وتصدق به، فما جاءك من هذا المال، وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذه، وما لا، فلا تتبعه نفسك)).