الموسوعة الحديثية


- خَطبني عِدَّةٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأرسلتُ إليهِ أختي أُشَاوِرُهُ في ذلكَ، قال : فأينَ هيَ ممن يُعَلِّمُهَا كتابَ ربها وسُنَّةَ نبيِّها، قالت : من ؟ قال : زيدُ بنُ حارثةَ، فغَضِبَتْ وقالت : تُزَوِّجُ ابنةَ عمِّكَ مولاكَ، ثم أتتني فأخْبَرَتْني بذلكَ، فقلتُ أشدَّ من قولها وغضبِتُ أشدَّ من غضبها، قال : فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ ? وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ? قالت : فأرسلتْ إليهِ زَوِّجْنِي مَنْ شئتَ، قالت : فزوَّجَنِي منهُ، فأخذتُهُ بلساني فشكاني إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَمْسِكْ عليكَ زوجكَ واتَّقِ اللهَ، ثم أخذتُهُ بلساني فشكاني إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وقال : أنا أُطَلِّقُهَا فطلَّقني، فبَتَّ طَلَاقِي، فلمَّا انقضت عِدَّتِي لم أَشْعُرْ إلا والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا مكشوفةُ الشَّعْرِ، فقلتُ : هذا أمرٌ من السماءِ، وقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! بلا خِطْبَةٍ ولا شهادةٍ، قال : اللهُ الْمُزَوِّجُ وجبريلُ الشاهدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا تقوم بمثله حجة
الراوي : زينب أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 7/136
التخريج : أخرجه الطبراني (109) (24/ 39)، والدارقطني (3796)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 51)، وابن عساكر (50/ 230) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - زينب بنت جحش مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (14/ 176 ت التركي)
: 13896 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران ببغداد، أخبرنا أبو الحسن على بن محمد المصرى، حدثنا القاسم بن الليث، حدثنى حسين بن أبى السرئ، حدثنا الحسن بن أعين الحرانى، حدثنا حفص بن سليمان الأسدى، عن الكميت بن زيد الأسدى قال: حدثنى مذكور مولى زينب بنت جحش، عن زينب بنت جحش - رضي الله عنها - قالت: خطبنى عدة من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - فأرسلت إليه [أختى تشاوره] فى ذلك قال: "فأين هى ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها؟ ". قالت: من؟ قال: "زيد بن حارثة". فغضبت وقالت تزوج بنت عمك مولاك؟ ! ثم أتتنى فأخبرتنى بذلك فقلت أشد من قولها وغضبت أشد من غضبها، فأنزل الله عز وجل: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} [الأحزاب: 36]. قالت: فأرسلت إليه: زوجنى من شئت. قالت: فزوجنى منه، فأخذته بلسانى، فشكانى إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال [له النبى - صلى الله عليه وسلم -: "أمسك عليك زوجك واتق الله". ثم أخذته بلسانى، فشكانى إلى النبى] وقال: أنا أطلقها. فطلقنى فبت طلاقى، فلما انقضت عدتى لم أشعر إلا والنبى - صلى الله عليه وسلم - وأنا مكشوفة الشعر فقلت: هذا أمر من السماء. وقلت: يا رسول الله بلا خطبة ولا شهادة؟ قال: "الله المزوج وجبريل الشاهد". وهذا وإن كان إسناده لا تقوم بمثله حجة، فمشهور أن زينب بنت جحش - وهى من بنى أسد بن خزيمة، وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت عند زيد بن حارثة حتى طلقها ثم تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها. وكذا فى الحديث: ابنة عمك. والصواب: ابنة عمتك

 [المعجم الكبير – للطبراني] (109)

(24/ 39):
109 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا الحسين بن أبي السري العسقلاني، ثنا الحسن بن محمد بن أعين الحراني، ثنا حفص بن سليمان، عن الكميت بن زيد الأسدي، قال: حدثني مذكور، مولى ‌زينب بنت جحش، عن ‌زينب بنت جحش
، قالت: خطبني عدة من قريش، فأرسلت أختي حمنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها؟ قالت: ومن هو يا رسول الله؟ قال: زيد بن حارثة؟ قال: فغضبت حمنة غضبا شديدا، وقالت: يا رسول الله، أتزوج بنت عمتك مولاك؟ قالت: جاءتني فأعلمتني فغضبت أشد من غضبها، وقلت أشد من قولها، فأنزل الله: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} [الأحزاب: 36] ، قالت: فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقلت: إني استغفر الله وأطيع الله ورسوله، افعل ما رأيت، ‌فزوجني ‌زيدا، وكنت أرثي عليه، فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاتبني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عدت فأخذته بلساني، فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمسك عليك زوجك واتق الله فقال: يا رسول الله، أنا أطلقها، قالت: فطلقني، فلما انقضت عدتي لم أعلم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل علي ببيتي وأنا مكشوفة الشعر، فقلت: إنه أمر من السماء، فقلت: يا رسول الله بلا خطبة ولا إشهاد؟ فقال: الله المزوج وجبريل الشاهد

سنن الدارقطني (4/ 461)
: 3796 - نا عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله ، نا الوليد بن حماد بن جابر الرملي ، نا حسين بن أبي السري ، نا الحسن بن محمد بن أعين ، نا حفص بن سليمان الأسدي ، عن الكميت بن زيد ، حدثني مذكور مولى ‌زينب بنت جحش ، عن ‌زينب بنت جحش ، قالت: خطبني عدة من قريش ‌فأرسلت ‌أختي ‌حمنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها؟ ، قالت: ومن يا رسول الله؟ ، قال: زيد بن حارثة ، فغضبت حمنة غضبا شديدا ، وقالت: يا رسول الله أتزوج ابنة عمك مولاك؟ ، قالت: وجاءتني فأخبرتني فغضبت أشد من غضبها وقلت أشد من قولها ، فأنزل الله {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} [الأحزاب: 36] فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجني ممن شئت ، فزوجني زيد بن حارثة فأخذته بلساني ، فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: أمسك عليك زوجك واتق الله وذكر باقي الحديث

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (2/ 51)
: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا الحسين بن أبي السري العسقلاني، ثنا الحسن بن محمد بن أعين الحراني، ثنا حفص بن سليمان، عن الكميت بن زيد الأسدي، حدثني مذكور مولى ‌زينب بنت جحش عن ‌زينب بنت جحش، قالت: خطبني عدة من قريش ‌فأرسلت ‌أختي ‌حمنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ومن هو يا رسول الله؟ قال: زيد بن حارثة قالت: فغضبت حمنة غضبا شديدا فقالت: يا رسول الله أتزوج ابنة عمتك مولاك؟ قالت: وجاءتني فأعلمتني فغضبت أشد من غضبها فقلت أشد من قولها فأنزل الله عز وجل: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا} [الأحزاب: 36] الآية، قالت: فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أستغفر الله وأطيع الله ورسوله افعل يا رسول الله ما رأيت، فزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فكنت أزرأ عليه فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاتبني رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عدت فأخذته بلساني فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {أمسك عليك زوجك واتق الله} [الأحزاب: 37] فقال: أنا أطلقها قالت: فطلقني فلما انقضت عدتي لم أعلم إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل علي بيتي وأنا مكشوفة الشعر، فعلمت أنه أمر من السماء فقلت: يا رسول الله بلا خطبة ولا إشهاد فقال: الله زوج وجبريل الشاهد

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (50/ 230)
: [10657] أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا الحسين بن إسحاق التستري حدثنا الحسين بن أبي السري العسقلاني حدثنا الحسن ابن محمد بن أعين الحراني حدثنا حفص بن سليمان عن الكميت بن زيد الأسدي قال قال مذكور مولى ‌زينب بنت جحش عن ‌زينب بنت جحش قالت خطبني عدة من قريش فأرسلت أختي حمنة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أستشيره فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها قالت ومن هو يا رسول الله قال زيد بن حارثة قال فغضبت حمنة غضبا شديدا فقالت يا رسول الله أتزوج ابنة عمك مولاك قالت وجاءتني فأعلمتني فغضبت أشد من غضبها وقلت أشد من قولها فأنزل الله عز وجل " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة " الآية قالت فأرسلت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إني أستغفر الله وأطيع الله ورسوله افعل يا رسول الله ما رأيت ‌فزوجني ‌زيدا فكنت أرزأ عليه فشكاني إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعاتبني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم عدت فأخذته بلساني فشكاني إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمسك عليك زوجك واتق الله فقال يا رسول الله أنا أطلقها قالت فطلقني فلما انقضت عدتي لم أعلم إلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد دخل علي بيتي وأنا مكشوفة الشعر فعلمت أنه أمر من السماء فقلت يا رسول الله بلا خطبة ولا إشهاد فقال الله المزوج وجبريل الشاهد