الموسوعة الحديثية


- جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: إنَّ الآخَرَ وقَعَ علَى امْرَأَتِهِ في رَمَضَانَ، فَقَالَ: أتَجِدُ ما تُحَرِّرُ رَقَبَةً؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَتَسْتَطِيعُ أنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟، قَالَ: لَا، قَالَ: أفَتَجِدُ ما تُطْعِمُ به سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَأُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَرَقٍ فيه تَمْرٌ، - وهو الزَّبِيلُ -، قَالَ: أطْعِمْ هذا عَنْكَ قَالَ: علَى أحْوَجَ مِنَّا، ما بيْنَ لَابَتَيْهَا أهْلُ بَيْتٍ أحْوَجُ مِنَّا، قَالَ: فأطْعِمْهُ أهْلَكَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 32)
‌1937- حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الأخر وقع على امرأته في رمضان، فقال: أتجد ما تحرر رقبة، قال: لا، قال: فتستطيع أن تصوم شهرين متتابعين، قال: لا، قال: أفتجد ما تطعم به ستين مسكينا، قال: لا، قال: فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر، وهو الزبيل، قال: أطعم هذا عنك، قال: على أحوج منا، ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منا، قال: فأطعمه أهلك)).

[صحيح مسلم] (2/ 781 )
((81- (‌1111) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة. قال يحيى: أخبرنا سفيان ابن عيينة عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله نه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: هلكت. يا رسول الله! قال ((وما أهلكك؟)) قال: وقعت على امرأتي في رمضان. قال ((هل تجد ما تعتق رقبة؟)) قال: لا. قال: ((فهل تستطيع أن تصوم شهريين متتابعين؟)) قال: لا. قال: ((فهل تجد ماتطعم ستين مسكينا؟)) قال: لا. قال: ثم جلس. فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر. فقال: ((تصدق بهذا)) قال: أفقر منا؟ فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه. ثم قال ((اذهب فأطعمه أهلك)).

[صحيح مسلم] (2/ 782 )
(((‌1111)- حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن محمد بن مسلم الزهري، بهذا الإسناد. مثل رواية ابن عيينة. وقال: بعرق فيه تمر. وهو الزنبيل. ولم يذكر: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه)).