الموسوعة الحديثية


- اختصم الزبيرُ ورجلٌ من الأنصارِ في شِراجِ من الحَرَّةِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اسق يا زبيرُ ثم أرسِل الماءَ إلى جارِك فقال الأنصاريُّ يا رسولَ اللهِ أن كان ابنَ عمتِك فتلوَّن وجهُه ثم قال اسقِ يا زبيرُ ثم احبسِ الماءَ حتى يرجعَ إلى الجَدرِ ثم أرسلِ الماءَ إلى جارِك واستوفى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للزبيرِ حقَّه في صريحِ الحكمِ قال الزبيرُ فما أحسب هذه الآياتِ إلا نزلت بذلك { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ }
خلاصة حكم المحدث : فيه صورة انقطاع لأن عروة لم يسمع من أبيه
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 1/332
التخريج : أخرجه البخاري (2708) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء مساقاة - سقي الأعلى قبل الأسفل وإلى كم يسقي مساقاة - صاحب الماء أحق بالماء حتى يروي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم مساقاة - سكر الأنهار وإغلاقها

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 187)
2708- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن الزبير كان يحدث: ((أنه خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج من الحرة، كانا يسقيان به كلاهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: اسق يا زبير، ثم أرسل إلى جارك، فغضب الأنصاري، فقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: اسق، ثم احبس حتى يبلغ الجدر، فاستوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ حقه للزبير، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك أشار على الزبير برأي سعة له وللأنصاري، فلما أحفظ الأنصاري رسول الله صلى الله عليه وسلم استوعى للزبير حقه في صريح الحكم، قال عروة: قال الزبير: والله ما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} الآية)).