الموسوعة الحديثية


- ما أصاب عبدًا قطُّ همٌّ ولا حَزَنٌ فقال : اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ في قضاؤكَ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعل القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ، وشفاءَ صدري، وجَلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي إلَّا أذهب اللهُ تعالى همَّهُ وغمَّهُ، وأبدل مكانهُ فرحًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [عبدالله بن مسعود] | المحدث : الصنعاني | المصدر : الإنصاف في حقيقة الأولياء الصفحة أو الرقم : 102
التخريج : أخرجه أحمد (3712)، وابن حبان (972)، والطبراني (10/210) (10352) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - دعاء من أصابه هم أو حزن إيمان - توحيد الأسماء والصفات قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 246 ط الرسالة)
((3712- حدثنا يزيد، أخبرنا فضيل بن مرزوق، حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرحا))، قال: فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلمها؟ فقال: (( بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها)).

صحيح ابن حبان (3/ 253)
972- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما قال عبد قط، إذا أصابه هم أو حزن: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا)) , قالوا: يا رسول الله , ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات؟، قال: ((أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 210)
10352- حدثنا عمر بن حفص السدوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا فضيل بن مرزوق، حدثنا أبو سلمة بن الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، قال: قال عبد الله بن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب مسلما قط هم، أو حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتعلم هذه الكلمات؟ قال: بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.