الموسوعة الحديثية


- كنتُ امْرَأً تاجِرًا، فقدِمتُ الحَجَّ، فأتَيتُ العبَّاسَ بنَ عَبدِ المُطَّلِبِ؛ لِأبتاعَ منهُ بَعضَ التِّجارةِ، وكان امرَأً تاجِرًا، فواللهِ إنِّي لَعِندَهُ بِمِنًى، إذ خرَجَ رَجُلٌ مِن خِباءٍ قَريبٍ منه، فنظَرَ إلى الشَّمسِ، فلمَّا رآها مالَتْ -يَعني قامَ يُصَلِّي- قال: ثم خرَجَتِ امرَأةٌ مِن ذلك الخِباءِ الذي خرَجَ منه ذلك الرَّجُلُ، فقامَتْ خَلفَهُ تُصَلِّي، ثم خرَجَ غُلامٌ حين راهَقَ الحُلُمَ مِن ذلك الخِباءِ، فقامَ معه يُصَلِّي، قال: فقلتُ لِلعبَّاسِ: مَن هذا يا عبَّاسُ؟ قال: هذا محمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، ابنُ أخي. قال: فقلتُ: مَن هذه المَرأةُ؟ قال: هذه امرَأتُهُ خَديجةُ، ابنةُ خُوَيلِدٍ. قال: قلتُ: مَن هذا الفَتى؟ قال: هذا علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، ابنُ عَمِّهِ. قال: فقلتُ: فما هذا الذي يَصنَعُ؟ قال: يُصَلِّي، وهو يَزعُمُ أنَّهُ نَبيٌّ، ولم يَتبَعْهُ على أمْرِهِ إلَّا امرَأتُهُ، وابنُ عَمِّهِ هذا الفَتى، وهو يَزعُمُ أنَّهُ سيُفتَحُ عليه كُنوزُ كِسْرى ، وقَيصَرَ. قال: فكان عَفيفٌ، وهو ابنُ عَمِّ الأشعَثِ بنِ قَيسٍ يَقولُ -وأسلَمَ بَعدَ ذلك، فحَسُنَ إسلامُهُ-: لو كان اللهُ رزَقَني الإسلامَ يَومَئِذٍ، فأكونَ ثَالِثًا مع علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1787
التخريج : أخرجه أحمد (1787)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/79)، والطبراني (18/100) (181)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 306)
1787- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن أبي الأشعث، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي، عن أبيه عن جده، قال: كنت امرأ تاجرا، فقدمت الحج، فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة، وكان امرأ تاجرا، فوالله إني لعنده بمنى، إذ خرج رجل من خباء قريب منه، فنظر إلى الشمس فلما رآها مالت- يعني قام يصلي- قال: ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل، فقامت خلفه تصلي، ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء، فقام معه يصلي. قال: فقلت للعباس: من هذا يا عباس؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، قال: فقلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه امرأته خديجة ابنة خويلد. قال: قلت: من هذا الفتى؟ قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمه. قال: فقلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال: (( يصلي، وهو يزعم أنه نبي))، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته، وابن عمه هذا الفتى، وهو يزعم (( أنه سيفتح عليه كنوز كسرى، وقيصر)) قال: فكان عفيف وهو ابن عم الأشعث بن قيس يقول: وأسلم بعد ذلك، فحسن إسلامه لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ، فأكون ثالثا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 79)
87- إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي روى عنه يحيى بن أبي الأشعث ولم يصح حديثه , ولم يثبت وحديثه:حدثناه محمد بن إسماعيل , وعبد الله بن أحمد بن حنبل , قالا: حدثنا زهير بن حرب , قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني يحيى بن أبي الأشعث , عن إسماعيل بن إياس بن عفيف , عن أبيه , عن جده قال: (( كنت امرءا تاجرا فقدمت الحج , فأتيت العباس بن عبد المطلب فوالله إني لعنده يوما , إذ خرج رجل قريب من خباء منه , فنظر إلى السماء فلما رآها مالت قام يصلي , ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل , فقامت خلفه تصلي , فقلت للعباس: ما هذا يا أبا الفضل؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي فقلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه خديجة بنت خويلد , ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء , فقام يصلي معه , فقلت: من هذا الغلام؟ قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمه , قلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي , وهو يزعم أنه نبي , ولم يتبعه على أمره إلا امرأته , وابن عمه هذا الفتى , وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى , وقيصر , قال: فكان عفيف وهو ابن عم الأشعث , يقول: وأسلم بعد ذلك فحسن إسلامه: لو كان الله عز وجل رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي بن أبي طالب)) قال: وقد رواه سعيد بن خثيم الهلالي، عن أسد بن عبد الله , عن ابن أبي يحيى , عن عفيف، عن جده , وقد قال بعض من رواه عن سعيد , عن أبيه، عن جده هذه القصة , ولم يذكر كنز كسرى , وقيصر وكلا الطريقين لم يثبتهما البخاري ولم يصححهما

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (18/ 100)
181- حدثنا محمد بن السري الناقد، وموسى بن هارون قالا: حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن أبي الأشعث، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي، عن أبيه، عن جده عفيف الكندي قال: كنت امرءا تاجرا فوالله إني لعنده إذ خرج رجل قريبا منه، إذ نظر إلى الشمس، فلما رآها مالت قام يصلي، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل، فقامت خلفه تصلي، ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء يصلي قلت للعباس: من هذا؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي قلت: ومن هذه المرأة؟ قال: امرأته خديجة بنت خويلد، قلت: من الفتى؟ قال: علي بن أبي طالب ابن عمه قلت: وما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي وهو يزعم أنه نبي ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وهذا الفتى ابن عمه، وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى وقيصر، وأسلم عفيف بعد ذلك، وهو ابن عم الأشعث بن قيس وكان يأسف على ما فاته من الإسلام يومئذ.