الموسوعة الحديثية


- إنَّ النطفَةَ تكونُ في الرحمِ أربعينَ يومًا على حالِها لا تَغَيَّرُ فإذا مَضَتْ الأربعون صارتْ علقَةً ثم مُضْغَةً كذلِكَ ثمَّ عِظَامًا كذلِكَ فإذا أرادَ اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ يُسَوِّيَ خلْقَهُ بعثَ إليْها مَلَكًا فيقولُ الملَكُ الذي يليه أي ربِّ أذَكَرٌ أمْ أُنْثَى أشَقِيٌّ أمْ سعيدٌ أقَصِيرٌ أمْ طَوِيلٌ ناقِصٌ أمْ زائِدٌ قُوتُهُ أجَلُهُ أصحيحٌ أم سقيمٌ قال فيَكْتُبُ ذلِكَ كلَّهُ فقال رجلٌ من القومِ ففيمَ العمَلُ إذَنْ وقَدْ فُرِغَ من هذَا كُلِّهِ فقال اعمَلُوا فكلٌّ سيوجَّهُ لمَا خُلِقَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبيدة لم يسمع من أبيه وعلي بن زيد سيئ الحفظ ‏‏‏‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/195
التخريج : أخرجه أحمد (3553)، والطبراني (10/240) (10440)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/299) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - الإيمان بالقدر قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 13 ط الرسالة)
((‌3553- حدثنا هشيم، أخبرنا علي بن زيد، قال: سمعت أبا عبيدة بن عبد الله، يحدث، قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن النطفة تكون في الرحم أربعين يوما على حالها لا تغير، فإذا مضت الأربعون، صارت علقة، ثم مضغة كذلك، ثم عظاما كذلك، فإذا أراد الله أن يسوي خلقه، بعث إليها ملكا، فيقول الملك الذي يليه: أي رب، أذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟ أقصير أم طويل؟ أناقص أم زائد؟ قوته وأجله؟ أصحيح أم سقيم؟ قال: فيكتب ذلك كله)). فقال رجل من القوم: ففيم العمل إذا وقد فرغ من هذا كله؟ قال: (( اعملوا فكل سيوجه لما خلق له)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 240)
10440- حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا سلام الطويل، عن زيد العمي، عن حماد بن أبي سليمان، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن النطفة لتكون في الرحم أربعين يوما، ثم تكون مثل ذلك علقة، ثم تكون مثل ذلك مضغة، ثم يبعث الله الملك بأربع كلمات فيكتب رزقه وأجله وشقي أو سعيد , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع، ثم يدركه الكتاب الذي سبق عليه، فيعمل بعمل أهل النار حتى يموت، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يدركه الكتاب الذي سبق عليه فيعمل بعمل أهل الجنة قبل أن يموت.

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (3/ 299)
أنا الساجي ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا سلام الطويل عن زيد العمي عن حماد بن أبي سليمان عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم إن النطفة لتكون في الرحم أربعين يوما ثم تكون مثل ذلك علقة ثم تكون مثل ذلك مضغة ثم يبعث الله ملكا بأربع كلمات فيكتب رزقه وأجله وشقي أم سعيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحدكم يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع ثم يدركه الكتاب الذي سبق عليه فيعمل بعمل أهل النار حتى يموت وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع ثم يدركه الكتاب الذي سبق عليه فيعمل بعمل أهل الجنة قبل أن يموت. ثناه محمد بن عبد السلام بن النعمان ثنا أبو الربيع بهذا الحديث وأفسد إسناده وأسقط منه رجلا والحديث كما رواه الساجي وكان يسأل عنه من حديث حماد عن أبي وائل لا أعلم يرويه عنه غير زيد العمي وعن زيد العمي سلام الطويل. ولسلام أحاديث صالحة غير ما ذكرته وعامة ما يرويه عن من يرويه عن الضعفاء والثقات لا يتابعه أحد عليه.