الموسوعة الحديثية


- أنَّ طَلحةَ بنَ البَراءِ مَرِضَ، فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعودُه فقال: إنِّي لا أرى طَلحةَ إلَّا قد حَدَثَ فيه المَوتُ، فآذِنوني بهِ وعَجِّلوا؛ فإنَّه لا يَنبَغي لجيفةِ مُسلِمٍ أن تُحبَسَ بَينَ ظَهرِ أهلِه.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : الحصين بن وحوح | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 16/15
التخريج : أخرجه أبو داود (3159)، والبيهقي (7/ 204) واللفظ لهما، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8168) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الإذن بالجنازة جنائز وموت - التعجيل بالجنازة وكراهية حبسها جنائز وموت - السرعة بالجنازة جنائز وموت - عيادة المريض صلاة الجنازة - الإسراع بالجنازة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 200 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3159 - حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي أبو سفيان، وأحمد بن جناب، قالا: حدثنا عيسى - قال أبو داود: هو ابن يونس - عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن الحصين بن وحوح، أن طلحة بن البراء، مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال: ‌إني ‌لا ‌أرى ‌طلحة ‌إلا ‌قد ‌حدث ‌فيه ‌الموت فآذنوني به وعجلوا فإنه، لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله

السنن الكبير للبيهقي (7/ 204 ت التركي)
: وأخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي أبو سفيان وأحمد بن جناب قالوا: حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا سعيد بن عثمان البلوى، عن عروة ابن سعيد الأنصارى، عن أبيه، عن حصين بن وحوح، أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال: "‌إني ‌لا ‌أرى ‌طلحة ‌إلا ‌قد ‌حدث ‌به ‌الموت فآذنوني به حتى أشهده وأصلى عليه، وعجلوه فإنه لا ينبغى لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله". لفظ حديث أبي عبد الله. وكذا قاله: عمرو بن زرارة. [[وقيل: عمر بن زرارة]]. وروى في الاستيناء بالغريق حديث مرفوع لا يثبت مثله. وروى عن الحسن البصرى في الاستيناء بالمصعوق، وكان الشافعي يستحب ذلك حتى يتبين موته.

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 125)
: 8168 - وبه حدثنا عيسى، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن حصين بن وحوح، أن طلحة بن البراء، لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، مرني بما أحببت، فلا أعصي لك أمرا، فعجب لذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام، فقال له عند ذلك: اذهب، فاقتل أباك ، فقال: فخرج موليا ليفعل فدعاه، فقال له: أقبل، فإني لم أبعث بقطيعة رحم ، فمرض طلحة بعد ذلك، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله: ‌إني ‌لا ‌أرى ‌طلحة ‌إلا ‌قد ‌حدث ‌فيه ‌الموت، فآذنوني حتى أشهده وأصلي عليه، وعجلوه ، فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي، وجن عليه الليل، فكان فيما قال طلحة: ادفنوني، وألحقوني بربي تبارك وتعالى، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخاف عليه اليهود، وأن يصاب في سببي، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، فصف الناس معه فقال: اللهم، الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك لا يروى هذا الحديث عن حصين بن وحوح إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عيسى بن يونس "