الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه صالَحَ أهْلَ خيبرَ على أنْ يَعْملوا العمَلَ، فإذا عمِلوا فبلَغَ؛ فلهم الشَّطرُ، وله الشَّطرُ، فلمَّا عمِلوا وبلَغَ، أرسَلَ ابنَ رواحةَ، فخرَصَ عليهم، فقالوا: الَّذي أخذْتَ منها أكثرُ ممَّا أعطيْتَ. قال: فلكمْ ما أخذْتُ، ولي ما أعطيْتُ. قالوا: بهذا قامتِ السَّمواتُ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل بسند صحيح
الراوي : عمرو بن دينار | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/350
التخريج : أخرجه أبو يوسف في ((الخراج)) (ص102) .
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - المزارعة على أرض الخراج والأوقاف مزارعة - المزارعة مع اليهود مزارعة - مزارعة أرض الخراج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (3/ 350)
: 2885 - عن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه ‌صالح ‌أهل ‌خيبر ‌على أن يعملوا العمل؟ فإذا عملوا فبلغ فلهم الشطر وله الشطر، فلما عملوا وبلغ أرسل ابن رواحة فخرص عليهم فقالوا: الذي أخذت منها أكثر مما أعطيت. قال: فلكم ما أخذت ولي ما أعطيت. قالوا: بهذا قامت السموات ". رواه مسدد مرسلا بسند صحيح.

الخراج لأبي يوسف (ص102)
: وحدثنا ‌عمرو ‌بن ‌دينار قال: جلسنا إلى أبي جعفر فسأله رجل من القوم عن قبالة الأرض والنخل والشجر فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل خيبر من أهلها بالنصف يقومون على النخل يحفظونه ويسقونه ويلقحونه؛ فإذا بلغ أدنى صرامه بعث عبد الله بن رواحة؛ فخرص عليهم ما في النخل فيتولونه ويردون على النبي صلى الله عليه وسلم الثمن بحصة النصف من الثمرة؛ فأتوه في بعض تلك الأعوام؛ فقالوا: إن عبد الله بن رواحة قد جار علينا في الخرص؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن نأخذه بخرص عبد الله ونرد عليكم الثمن بحصتكم من النصف"، فقالوا بأيديهم هكذا -وعقد بين دور ثلاثين: هذا الحق، ‌بهذا ‌قامت ‌السماوات والأرض، لا بل نحن نأخذه؛ فتولوا النخل، وتولوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم الثمن بحصة النصف.