الموسوعة الحديثية


- كلُّ سَببٍ ونَسَبٍ مُنقَطِعٌ يومَ القِيامةِ، إلَّا سَبَبي ونَسَبي.

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 44)
: 2633 - حدثنا جعفر بن محمد بن سليمان النوفلي المديني، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: دعا ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه علي بن أبي طالب فساره، ثم قام علي فجاء الصفة، فوجد العباس وعقيلا والحسين، فشاورهم في تزويج أم كلثوم ‌عمر، فغضب عقيل: وقال: يا علي ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلا العمى في أمرك، والله لئن فعلت ليكونن وليكونن لأشياء عددها. ومضى يجر ثوبه، فقال علي للعباس: والله ما ذاك منه نصيحة، ولكن درة ‌عمر أخرجته إلى ما ترى، أما والله ما ذاك رغبة فيك يا عقيل، ولكن قد أخبرني ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌كل ‌سبب ‌ونسب ‌منقطع ‌يوم القيامة إلا سببي ونسبي . فضحك ‌عمر رضي الله عنه، وقال: ويح عقيل، سفيه أحمق

السنن الكبير للبيهقي (13/ 545 ت التركي)
: 13525 - وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا دعلج بن أحمد، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني ابن أبي مليكة، أخبرني حسن بن حسن، عن أبيه، أن ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي رضي الله عنه أم كلثوم، فقال له علي رضي الله عنه: إنها تصغر عن ذلك. فقال ‌عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "‌كل ‌سبب ‌ونسب ‌منقطع ‌يوم القيامة إلا سببي ونسبي". فأحببت أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب. فقال علي رضي الله عنه لحسن وحسين: زوجا عمكما. فقالا: هي امرأة من النساء تختار لنفسها. فقام علي رضي الله عنه مغضبا، فأمسك الحسن رضي الله عنه بثوبه وقال: لا صبر على هجرانك يا أبتاه. قال: فزوجاه.

مصنف عبد الرزاق (6/ 163 ت الأعظمي)
: 10354 - عن ‌معمر، عن أيوب، عن عكرمة قال: تزوج ‌عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وهي جارية تلعب مع الجواري، فجاء إلى أصحابه فدعوا له بالبركة، فقال: إني لم أتزوج من نشاط بي، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ‌كل ‌سبب ‌ونسب ‌منقطع ‌يوم القيامة إلا سببي ونسبي، فأحببت أن يكون بيني، وبين نبي الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب. قال عبد الرزاق: " وأم كلثوم من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخل عليها ‌عمر، وأولد منها غلاما، يقال له: زيد، فبلغني أن عبد الملك بن مروان سمهما، فماتا وصلى عليهما عبد الله بن ‌عمر، وذلك أنه قيل لعبد الملك: هذا ابن علي، وابن ‌عمر، فخاف على ملكه فسمهما "