الموسوعة الحديثية


- بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جالِسٌ ومعَهُ أصحابُهُ وقعَ رجلٌ في أبي بَكْرٍ، فآذاهُ، فصمَتَ عنهُ أبو بَكْرٍ ثمَّ آذاهُ الثَّانيةَ، فصمَتَ عنهُ أبو بَكْرٍ، ثمَّ آذاهُ الثَّالثةَ، فانتَصرَ منهُ أبو بَكْرٍ، فقامَ رسولُ اللَّهِ حينَ انتصرَ أبو بَكْرٍ، فقالَ أبو بَكْرٍ: أوجَدتَ عليَّ يا رسولَ اللَّهِ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: نزلَ ملَكٌ منَ السَّماءِ يُكَذِّبُهُ لِما قالَ لَكَ، فلمَّا انتصَرتَ وقعَ الشَّيطانُ، فلَم أَكُن لأجلِسَ إذْ وقعَ الشَّيطانُ
خلاصة حكم المحدث : من مراسيل سعيد بن المسيب وبشير تفرد عنه المقبري
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 2/11
التخريج : أخرجه أبو داود (4896)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6669) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم ملائكة - أعمال الملائكة رقائق وزهد - العفو والإعراض عن الجاهلين رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم مظالم - الانتصار من الظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 425 ط مع عون المعبود)
‌4896- حدثنا عيسى بن حماد، أنا الليث، عن سعيد المقبري، عن بشير بن المحرر، عن سعيد بن المسيب أنه قال: ((بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحابه وقع رجل بأبي بكر فآذاه فصمت عنه أبو بكر، ثم أذاه الثانية فصمت عنه أبو بكر، ثم أذاه الثالثة فانتصر منه أبو بكر، فقام رسول الله حين انتصر أبو بكر، فقال أبو بكر: أوجدت علي يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك، فلما انتصرت وقع الشيطان، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان)).

[شعب الإيمان] (5/ 284 ت زغلول)
6669- أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري أنا محمد بن بكر نا أبو داود عيسى بن حمشاذ نا الليث عن سعيد المقبري عن بشير بن المحرر عن سعيد بن المسيب أنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحابه فوقع رجل بأبي بكر رضي الله عنه فآذاه فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثانية فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثالثة فانتصر منه أبو بكر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتصر أبو بكر.فقال أبو بكر: أوجدت علي يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك فلما انتصرت وقع الشيطان فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان)). قال أبو داود نا عبد الأعلى بن حماد نا سفيان عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة أن رجلا كان يسب أبا بكر وساق الحديث بنحوه ثم قال الشيخ وقد روينا من حديث يحيى بن سعيد القطان عن ابن عجلان بمعناه وزاد في آخره ثم قال: يا أبا بكر ما من عبد ظلم مظلمة فيفضي عند الله إلا أعز الله عز وجل بها نصره. وهو مذكور في كتاب الشهادات من كتاب السنن. قال: ولا يحل لأحد أن يعير أحدا بذنب كان منه، وقد كان التعيير بالزنا عقوبة للزاني حتى يتوب قبل أن ينزل الحد فلما نزل الحد رفع. وأما التعيير بعد التوبة فلما لم يكن مباحا قط قال الله عز وجل:{والذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما}. قال: ولا أن يعيره بحسب مذموم ولا حرفة دنية ولا بشيء يثقل عليه إذا سمعه فإن ايذاء المؤمن في الجملة حرام. قال الله عز وجل:{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا}. أي من غير أن يكتسبوا سواء بمكان المؤذي وبسط الكلام فيه.