الموسوعة الحديثية


- انطلقت أنا وسهلُ بنُ حنيفٍ نلتمسُ حمرًا فوجدنا حمرًا وغديرًا قال وكان أحدُنا يستحي أن يغتسلَ وأحدٌ يراه فاستتر منِّي حتى إذا رأى أن قد فعل نزع جبةً عليه من كساءٍ ثم دخل الماءُ فنظرت إليه نظرةً فأعجبني خلقُه فأصبته بعيني فأخذَته قعقعةٌ وهو في الماءِ فدعوتُه فلم يُجبْني فانطلقت إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرته الخبرَ فقال أذهبْ حرَّها وبردَها ووصبَها ثم قال قمْ فقام فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا رأى أحدُكم من نفسِه أو مالِه أو أخيه ما يُعجبُه فليدعُ بالبركةِ فإن العينَ حقٌّ
خلاصة حكم المحدث : فيه أمية بن هند وهو مستور ولم يضعفه أحد ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عامر بن ربيعة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/111
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (10805)، وأبو يعلى (7195)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2901) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية ما يعجبه طب - الحمى طب - العين حق طب - ما يقول إذا رأى شيئا فخاف أن يعينه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (9/ 380)
10805 - أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن أمية بن أبي هند، قال: قال لنا أبو عبد الرحمن كذا، قال: عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: خرجت أنا وسهل بن حنيف، نلتمس الخمر، فأصبنا غديرا خمرا، فكان أحدنا يستحي أن يتجرد وأحد يراه، فاستتر حتى إذا رأى أن قد فعل نزع جبة صوف عليه، فنظرت إليه فأعجبني خلقه فأصبته بعين، فأخذته قعقعة، فدعوته فلم يجبني، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: قوموا بنا فرفع عن ساقيه حتى خاض إليه الماء، فكأني أنظر إلى وضح ساقي النبي صلى الله عليه وسلم، فضرب صدره وقال: باسم الله، اللهم أذهب حرها وبردها ووصبها، قم بإذن الله فقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه شيئا يعجبه فليدع بالبركة، فإن العين حق

مسند أبي يعلى الموصلي (13/ 152)
7195 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن أمية بن هند، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: انطلقت أنا وسهل بن حنيف نلتمس الخمر، فوجدنا خمرا وغديرا، وكان أحدنا يستحيي أن يغتسل وأحد يراه، فاستتر مني، فنزع جبة عليه، ثم دخل الماء، فنظرت إليه , فأصبته منها بعين، فدعوته، فلم يجبني، فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه فضرب صدره، ثم قال: اللهم أذهب حرها وبردها، ووصبها، ثم قال: قم، فقام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة، فإن العين حق

شرح مشكل الآثار (7/ 338)
2901 - ومنها ما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال: حدثنا أحمد بن سليمان يعني الرهاوي قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن أمية بن هند، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: خرجت أنا وسهل بن حنيف نلتمس الخمر فأصبنا غديرا خمرا , فكان أحدنا يستحيي أن يتجرد وأحد يراه، واستتر حتى إذا رأى أنه قد فعل نزع جبة صوف عليه , فنظرت إليه فأعجبني خلقه , فأصبته بعين فأخذته قعقعة فدعوته فلم يجبني، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته , فقال: " " قوما " "، فرفع عن ساقيه حتى خاض إليه الماء فكأني أنظر إلى وضح ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب صدره , وقال: " " بسم الله اللهم أذهب حرها وبردها ووصبها قف بإذن الله " "، فقام , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه شيئا يعجبه فليدع بالبركة فإن العين حق ". قال أبو جعفر: ففي هذا الحديث اكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم لسهل بالدعاء وفي حديث أبي أمامة أمره عامرا بالاغتسال له , وقد يحتمل أن يكون جمعهما له جميعا , وقد يحتمل أن يكون كان ذلك مرتين أدرك سهلا في كل واحدة منهما من عامر ما أدركه منه , ففعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل واحدة منهما ما فعل فيها من دعاء , ومن أمر باغتسال , ويحتمل أن يكون الاغتسال كان , ثم نسخ بغيره