الموسوعة الحديثية


- أذَكِّرُ اللَّهَ من شَهِدَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أُتِيَ بعَجُزِ حمارِ وحشٍ وَهوَ مُحرمٌ فقالَ : إنَّا مُحرِمونَ فأطعموهُ أَهْلَ الحلِّ فقامَ رجالٌ فشَهِدوا ثمَّ قالَ : أذَكِّرُ اللَّهَ رجلًا شَهِدَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتيَ بخَمسِ بيضاتٍ : بيضِ نعامٍ، فقالَ : إنَّا مُحرِمونَ، فأطعِموهُ أَهْلَ الحلِّ فقامَ رجالٌ فشَهِدوا فقامَ عثمانُ فدخلَ فُسطاطَهُ ، وترَكوا الطَّعامَ على أَهْلِ الماءِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/124
التخريج : أخرجه البزار (914)، وأبو يعلى (432)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7610) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل بيض النعام حج - لحم الصيد للمحرم حج - محظورات الإحرام أطعمة - ما يحل من الأطعمة علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 172 ط الرسالة)
: 784 - حدثنا عبد الله حدثني هدبة بن خالد، حدثنا همام، حدثنا علي بن زيد، عن عبد الله بن الحارث: أن أباه [[عن علي]] ولي طعام عثمان، قال: فكأني أنظر إلى الحجل حوالي الجفان، فجاء رجل فقال: إن عليا يكره هذا. فبعث إلى علي وهو ملطخ يديه بالخبط، فقال: إنك لكثير الخلاف علينا. فقال علي: أذكر الله من شهد النبي صلى الله عليه وسلم أتي بعجز حمار وحش وهو محرم فقال: " ‌إنا ‌محرمون، ‌فأطعموه ‌أهل ‌الحل " ‌فقام ‌رجال فشهدوا، ثم قال: أذكر الله رجلا شهد النبي صلى الله عليه وسلم أتي بخمس بيضات: بيض نعام، فقال: " ‌إنا ‌محرمون، ‌فأطعموه ‌أهل ‌الحل " ‌فقام ‌رجال فشهدوا، فقام عثمان فدخل فسطاطه، وتركوا الطعام على أهل الماء .

مسند البزار = البحر الزخار (3/ 128)
: 914 - حدثنا محمد بن معمر، قال: نا أبو عامر، قال: نا سليمان بن المغيرة، عن ‌علي بن زيد، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: كان أبي [[عن علي]] ‌على، أمر من أمر مكة في زمن عثمان فأقبل عثمان إلى مكة فاستقبله بقديد فاصطاد أهل الماء حجلا فطبخناه بماء وملح فجعلناه عراقا لثريد فقرب لعثمان، وأصحابه فأمسكوا حين رأوه، فقال عثمان: صيد لهم اصطادوه ولم نأمرهم بصيده صاده قوم حلال فأطعمونا فما بأسه من يقول هذا فقال بعضهم: ‌علي، فأرسل إليه فجاء كأني أنظر إليه حين جاء يحت عن كفيه الخبط يقول له عثمان صيد لم نصطده ولم نأمر بصيده اصطاده قوم حلال فأطعمونا ما بأسه؟ قال ‌علي: أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتى بقائمة حمار وحش أو بعجزه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنا قوم حرم فأطعموه أهل الحل فشهد اثنا عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌حين ‌أتي ‌ببيض ‌النعام فقال: " إنا حرم فأطعموه أهل الحل فشهد دونهم من العدة فثنى عثمان وركه عن الطعام وأكل أهل الماء ذلك الطعام. وهذا الحديث من أحسن ما يروى عن ‌علي من الأسانيد في هذا الباب

مسند أبي يعلى - ت السناري (1/ 418)
: 432 - حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، حدثنا ‌على بن زيد، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أن أباه، [[عن علي]] ولى طعام عثمان، قال أبى: فكأنى أنظر إلى الحجل حول الجفان فجاء رجل، فقال لعثمان: إن عليا يكره هذا، فبعث إلى ‌على فجاء وذراعاه متلطخان من الخبط، فقال: إنك لكثير الخلاف إلينا، فقال ‌علي: أذكر الله، رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى إليه عجز حمار وحش، فقال: "إنا محرمون، فأطعموه أهل الحل؟ "، فقام رجال فشهدوا، فقال ‌علي: أذكر الله رجلا شهد النبي صلى الله عليه وسلم أهدى خمس ‌بيضات ‌نعام، فقال: "إنا محرمون، فأطعموه أهل الحل؟ "، فقام رجال فشهدوا، فقام عثمان، فدخل فسطاطه، وظعن الناس، وتركوا الطعام لأهل الماء.

المعجم الأوسط للطبراني (7/ 317)
: 7610 - [[حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبي]] وبه: حدثنا سعد بن الصلت، عن مبارك بن فضالة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب [[عن علي]] قال: أتي عثمان بن عفان عام حج بثريدة عليها من هذا الحجل، أصابه أهل الحل، فقال بعض القوم: إن عليا يكره هذا. فأرسل إلى علي، ‌فدعاه، ‌فكان ‌يصلح ‌خبطا ‌له، ‌فنفض ‌يده، ‌ثم ‌جاء، ‌فقال ‌له ‌عثمان: ‌لا تزال تخالف في شيء، يزعمون أنك تقول لا يصلح هذا، فغضب علي، وقال: لهذا تقول لي تخالف، أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام حج، وأتي برجل حمار وحشي، فقال: أطعموه أهل الحل، فإنا محرمون ؟ فقام غير واحد، فشهدوا له، ثم قال: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام حج، وأتي ببيض نعام: أطعموه أهل الحل، فإنا محرمون ؟ فقام غير واحد، فشهدوا له، فتفرقوا عن تلك القصعة قال سعيد بن المسيب: كأني أنظر إلى رجل ذاك الحجل قائما، ما يأكله أحد لم يرو هذا الحديث عن مبارك بن فضالة إلا سعد بن الصلت، تفرد به: شاذان "