الموسوعة الحديثية


- [يا أيُّها النَّاسُ إنَّ اللَّهَ قدِ اختارَ لَكُمُ الإسلامَ دينًا فأحسِنوا صُحبةَ الإسلامِ بالسَّخاءِ وحُسنِ الخُلُقِ، ألا إنَّ السَّخاءَ شَجَرةٌ في الجَنَّةِ وأغصانُها في الدُّنيا، فمَن كان مِنكُم سَخيًّا لا يَزالُ مُتَعَلِّقًا بغُصنٍ مِن أغصانِها حَتَّى يورِدَه اللهُ الجَنَّةَ، ألا إنَّ اللُّؤمَ شَجَرةٌ في النَّارِ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن زكريا بن محمد -كذا وقع في النسخة، والمعروف في الرواة- أبو أحمد زكريا بن دويد بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي، دجال
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 79
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (50/ 288) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء بر وصلة - حسن الخلق جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (50/ 288)
: أخبرنا أبو الحسين محمد بن كامل المقدسي قال كتب إلينا أبو الحسين أحمد بن الحسين بن علي بن مهدي بن الشماع الأطرابلسي البزاز من عسقلان أنبأنا أبو الحسن لبيب ابن عبد الله مولى القاضي أبي بكر عبد الله بن الحسين بن محمد بن حيدرة قراءة عليه بطرابلس أنبأنا مولاي القاضي أبو بكر عبد الله بن الحسين بن محمد بن حيدرة قال قرئ على أبي العباس أحمد بن محمد بن عمرو بن الكندي حدثنا أبو أحمد زكريا بن دويد بن محمد بن الأشعث بن قيس بن جبلة بن ثور بن المرتع الكندي بحمص حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس إن الله قد اختار لكم الإسلام دينا فأحسنوا صحبة الإسلام بالسخاء وحسن الخلق ألا إن السخاء شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا فمن كان منكم سخيا لا يزال متعلقا بغصن من أغصانها حتى يورده الله الجنة ألا إن اللؤم شجرة في النار وأغصانها في الدنيا فمن كان منكم لئيما لا يزال متعلقا بغصن من أغصانها حتى يورده الله النار ثم قال مرتين السخاء في الله السخاء في الله