الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بضَبٍّ مَشْوِيٍّ، فقُرِّبَ إليه، فأَهْوَى إليه بيدِه لِيأكُلَ منه، قال له مَن حضَرَ : يا رسولَ اللهِ، إنه لحمُ ضَبٍّ. فرفَعَ يدَه عنه، فقال له خالدُ بنُ الوليدِ : يا رسولَ اللهِ، أحرامٌ الضَّبُ ؟ قال : لا؛ ولكن لم يكنْ بأرضِ قومي، فأجِدُني أَعافُه ، فأَهْوَى خالدٌ إلى الضَّبِّ، فأكلَ منه، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4327
التخريج : أخرجه النسائي (4317) واللفظ له، والبخاري (5537)، ومسلم (1946) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يكره من الأطعمة أطعمة - أكل الضب آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال أطعمة - ما يحل من الأطعمة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 198)
4317 - أخبرنا أبو داود قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل، عن ابن عباس، أنه أخبره، أن خالد بن الوليد أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث وهي خالته، فقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم ضب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل شيئا حتى يعلم ما هو، فقال بعض النسوة: ألا تخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يأكل، فأخبرته أنه لحم ضب، فتركه، قال خالد: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرام هو؟ قال: لا ولكنه طعام ليس في أرض قومي فأجدني أعافه. قال خالد: فاجتررته إلي، فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر وحدثه ابن الأصم، عن ميمونة وكان في حجرها

[صحيح البخاري] (7/ 97)
5537 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، عن خالد بن الوليد: أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتي بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فقال بعض النسوة: أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل، فقالوا: هو ضب يا رسول الله، فرفع يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ فقال: لا، ولكن لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه قال خالد: فاجتررته فأكلته، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر.

[صحيح مسلم] (3/ 1543)
44 - (1946) وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، جميعا عن ابن وهب، قال حرملة: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري، أن عبد الله بن عباس، أخبره، أن خالد بن الوليد، الذي يقال له: سيف الله، أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته وخالة ابن عباس، فوجد عندها ضبا محنوذا، قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد، فقدمت الضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان قلما يقدم إليه طعام حتى يحدث به ويسمى له، فأهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الضب، فقالت امرأة من النسوة الحضور: أخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قدمتن له، قلن: هو الضب يا رسول الله، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فقال خالد بن الوليد: أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه، قال خالد: فاجتررته، فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر، فلم ينهني،