الموسوعة الحديثية


- سمَعْتُ واثلةَ بنَ الأسقعِ، وقد جِيءَ برأسِ الحسينِ فلعَنَهُ رجلٌ من أهلِ الشامِ فغضبَ واثلةُ، وقامَ وقال : واللهِ لا أزالُ أحبُّ عليًّا وولديه بعدَ أن سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في منزلِ أمِّ سلمةَ وألقَى على فاطمةَ وابنيْها وزوجِها كساءً خيبريًا ثُمَّ قال : ?إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البيتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا?. [ الأحزاب : 33 ].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمان ضعفوه ، والحنفي متهم
الراوي : شداد بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/314
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1149)، وأبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (1/ 317) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب فتن - مقتل الحسين مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء (3/ 314)
: حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو، حدثني ‌شداد بن عبد الله: سمعت ‌واثلة ‌بن ‌الأسقع ‌وقد ‌جيء ‌برأس ‌الحسين، فلعنه رجل من أهل الشام، فغضب واثلة، وقام، وقال: والله لا أزال أحب عليا وولديه بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزل أم سلمة، وألقى على فاطمة وابنيها وزوجها كساء خيبريا، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] .

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 672)
: 1149 - حدثنا عبد الله بن سليمان قثنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي، نا عمر بن يونس، نا سليمان بن أبي سليمان الزهري قال: نا يحيى بن أبي كثير قثنا عبد الرحمن بن عمرو قال: حدثني ‌شداد بن عبد الله قال: سمعت ‌واثلة ‌بن ‌الأسقع، ‌وقد ‌جيء ‌برأس ‌الحسين بن علي، قال: فلقيه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقال: والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة أبدا بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال، قال واثلة: رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في منزل أم سلمة، وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه، ثم دعا بعلي فجاء، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر إليه، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} [الأحزاب: 33] أهل البيت ويطهركم تطهيرا، فقلت لواثلة: ما الرجس؟ قال: الشك في الله عز وجل.

الأسامي والكنى - أبو أحمد الحاكم - ت الأزهري (1/ 317)
: أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي، حدثنا عمر، يعني ابن يونس، حدثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو، قال: حدثني ‌شداد بن عبد الله، قال: سمعت ‌واثلة ‌بن ‌الأسقع ‌وقد ‌جيء ‌برأس ‌الحسين بن علي، فلقيه رجل من أهل الشام، ولعن أباه، فغضب واثلة، وقام، وقال: والله لا أزال أحب عليا وحسينا وفاطمة بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم ما قال فيهم، قال واثلة: رأيتني ذات يوم، وقد جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في منزل أم سلمة، فجاء الحسن، فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله، ودعا الحسين، فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله، ثم جاءت فاطمة، فأجلسها بين يديه، ثم دعا بعلي، ثم ألقى عليهم كساءا خيبريا كأني أنظر إليه، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. فقلت لواثلة: وما الرجس؟ قال الشك في دينه.