الموسوعة الحديثية


- قال العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَلِبِ: لَمَّا بَنَت قُرَيشٌ الكَعبةَ انفرَدَت رجُلَينِ رجُلَينِ ينقلونَ الحِجارةَ، فكُنتُ أنا وابنُ أخي، فجعَلْنا نأخُذُ أُزُرَنا فنَضَعُها على مناكِبِنا ونجعَلُ عليها الحِجارةَ، فإذا دنَونا من النَّاسِ لَبِسْنا أُزُرَنا، فبينما هو أمامي إذ صُرِعَ فسَعَيتُ وهو شاخِصٌ ببَصَرِه إلى السَّماءِ، قال: فقُلتُ لابن أخي: ما شأنُك؟ قال: نهيتُ أنَّ أمشي عُريانًا. قال: فكتَمْتُه حتى أظهَرَ اللهُ نبُوَّتَه
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة] وروي أيضا من طريق النضر أبي عمر عن عكرمة عن ابن عباس والنضر ضعيف، وقد خبط في إسناده وفي متنه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/516
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (354)، والبزار (1295)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (1862) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - ستر العورة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته ستر العورة - وجوب سترها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بناء الكعبة ووضع الحجر مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 271)
: 354 - حدثنا عثمان بن سعيد بن عمرو وكان ثقة، من الصالحين إن شاء الله تعالى، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله الرازي، نا عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، عن أبيه رضي الله عنهما، قال: كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين بنت قريش البيت وأفردت قريش رجلين رجلين ينقلون، والنساء ينقلن الشيد وكنت أنا وابن أخي وكنا ننقل على رقابنا وأزرنا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس اتزرنا فبينا أنا أمشي، ومحمد صلى الله عليه وسلم، قدامي ليس عليه - يعني إزار - قال: فخر فانبطح على وجهه، فجئت أسعى وألقيت حجري وهو ينظر إلى السماء وقفت فقلت: وما شأنك؟ قال: فقام فأخذ إزاره وقال: ‌نهيت ‌أن ‌أمشي ‌عريانا قال: فكنت أكتمها الناس مخافة أن يقولوا: مجنون

مسند البزار = البحر الزخار (4/ 124)
: 1295 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، صاحب الطيالسة، قال: نا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، قال: أنا عمرو بن أبي قيس، قال: نا سماك، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب، قال: كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين بنت قريش البيت، وكان رجال ينقلون الحجارة، فكانوا ينقلون رجلين رجلين، وكانت النساء تنقل الشيد، وكنت أنقل أنا وابن أخي، فكنا نضع ثيابنا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس اتزرنا، قال: فبينا أنا أمشي، ومحمد صلى الله عليه وسلم قدامي ليس عليه شيء، فتأخر محمد صلى الله عليه وسلم، فانبطح على وجهه، فجئت أسعى، وألقيت الحجرين، وهو ينظر إلى شيء فوقه، قلت: ما شأنك؟، فقام فأخذ إزاره ، وقال: ‌نهيت ‌أن ‌أمشي ‌عريانا قلت: اكتمها الناس مخافة أن يقولوا مجنون وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن العباس إلا بهذا الإسناد، وعمرو بن أبي قيس مستقيم الحديث، وروى عنه جماعة من أهل العلم ورواه عن سماك، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، عمرو بن أبي قيس، وقيس بن لربيع، فأما حديث قيس

المجالسة وجواهر العلم (5/ 58)
: 1862 - حدثنا أحمد بن ملاعب، نا عاصم بن علي، نا قيس، نا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، عن العباس بن عبد المطلب؛ قال: كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين كانت قريش تبني البيت، وكان الرجال من قريش ينقلون الحجارة، وكانت النساء تنقل. قال: وكنت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم. قال: فكنا نحمل الحجارة على أرقابنا وأزرنا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس؛ اتزرنا، فبينا أنا أمشي ومحمد صلى الله عليه وسلم أمامي ليس عليه إزار؛ إذ خر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانبطح. قال: فألقيت حجري وجئت أسعى؛ فإذا هو ينظر إلى السماء، فقلت: ما شأنك؟ فقام فأخذ إزاره، فقال: ‌نهيت ‌أن ‌أمشي ‌عريانا . قال: فكنت أكتمه الناس مخافة أن يقولوا: مجنون، حتى أظهر الله عز وجل نبوته صلى الله عليه وسلم