الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يرعى غَنَمًا فاسْتَعلى الغنمُ فكان في الإبلِ هو وشَريكٌ له فأكْرَيا أختَ خديجةَ فلمَّا قضَوُا السَّفرُ بقِيَ لهم عليها شيءٌ فجعَل شَريكُهم يأتيها فيتقاضاهم ويقولُ لمحمَّدٍ انطلِقْ فيقولُ اذهَبْ أنت فإنِّي أستَحْي فقالت مرَّةً وأتاهم فأين محمَّدٌ قال قد قلْتُ له فزعَم أنَّه يَسْتَحي فقالت ما رأيْتُ رجلًا أشدَّ حياءً ولا أعفَّ ولا ولا فوقَع في نفسِ أختِها خديجةَ فبعَثَتْ إليه فقالتِ ائتْ أبي فاخطُبْني قال أبوكِ رجلٌ كثيرُ المالِ وهو لا يفعَلُ قالت انطلِقْ فالْقَه فكلِّمْه فأنا أكفيك وائتِ عندَ سُكْرِه ففعل فأتاه فزوَّجه فلمَّا أصبح جلَس في المجلِسِ فقيل له أحْسَنْتَ زوَّجْتَ محمَّدًا فقال أوَقد فعَلْتُ قالوا نعم فقام فدخَل عليها فقال إنَّ النَّاسَ يقولون أنِّي قد زوَّجْتُ محمَّدًا قالت بلى فلا تُسَفِّهَنَّ رأيَك فإنَّ محمَّدًا كذا فلم تزَلْ به حتَّى رضِيَ ثمَّ بعَثَتْ إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بوُقِيَّتَين مِن فضَّةٍ أو ذَهَبٍ وقالتِ اشتَرِ حُلَّةً واهدِها لي وكَبْشًا وكذا وكذا ففعَل
خلاصة حكم المحدث : رجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي خالد الوالبي وهو ثقة ورجال البزار أيضا إلا أن شيخه أحمد بن يحيى الصوفي ثقة ولكنه ليس من رجال الصحيح
الراوي : جابر بن سمرة أو رجل من أصحاب النبي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/224
التخريج : أخرجه الطبراني (2/209) (1858)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - الحياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 209)
: ‌1858 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثني أبي، عن الأعمش، عن أبي خالد الوالبي، عن جابر بن سمرة، أو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرعى غنما فاستعلى الغنم، فكان في الإبل وهو شريك له، فأكريا أخت خديجة، فلما قضوا السفر بقي لهم عليها شيء، فجعل شريكه يأتيهم ويتقاضاهم ويقول لمحمد صلى الله عليه وسلم: انطلق، فيقول: اذهب أنت فإني أستحيي ، فقالت مرة وأتاهم: فأين محمد لا يجيء معك؟ قال: قد قلت له فزعم أنه يستحيي، فقالت: ما رأيت رجلا أشد حياء ولا أعف ولاء، فوقع في نفس أختها خديجة فبعثت إليه، فقالت: ائت أبي فاخطبني إليه، فقال: أبوك رجل كثير المال وهو لا يفعل ، قالت: انطلق فالقه وكلمه، ثم أنا أكفيك وائت عند سكره ففعل، فأتاه فزوجه، فلما أصبح جلس في المجلس، فقيل له: قد أحسنت زوجت محمدا، قال: أو فعلت؟ قالوا: نعم، فقام فدخل عليها، فقال: إن الناس يقولون: إني قد زوجت محمدا وما فعلت، قالت: فلا تسفهن رأيك، فإن محمدا صلى الله عليه وسلم كذا، فلم تزل به حتى رضي، ثم بعثت إلى محمد صلى الله عليه وسلم بوقتين من فضة أو ذهب وقالت: اشتر حلة فاهدها لي وكبشا وكذا وكذا ففعل.